وزير الصحة: أزغنغان تتوفر على مركز صحي يؤدي أدواره الكاملة ومستشفى الحسني ليس بعيدا عن الساكنة

وزير الصحة: أزغنغان تتوفر على مركز صحي يؤدي أدواره الكاملة ومستشفى الحسني ليس بعيدا عن الساكنة
قال وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن المركز الصحي القروي بأزغنغان، يتوفر على موارد بشرية تتكون من طبيبين و سبعة ممرضين متعددي التخصص، يسهرون على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية طيلة أيام الأسبوع.

وأوضح الوزير المعني ردا على سؤال برلماني، إنه من بين الطاقم من يؤدون مهامهم خارج أوقات العمل الرسمية في إطار الخدمة الإلزامية لساكنة تقدر بأزيد من 34 ألف نسمة.

كما تستفيد ساكنة جماعة أزغنغان، حسب الوزير نفسه، من سهولة الولوج إلى العلاج والاستفادة من الخدمات الصحية الاستعجالية بالمستشفى الاقليمي للناظور.

وذكر خالد آيت الطالب، البرلماني صاحب السؤال، أن مستشفى الحسني لا يبعد إلا بحوالي 7 كيلومرتات فقط عن تراب جماعة أزغنغان

ويأتي هذا التصريح، ردا على سؤال البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، محمد أبرشان.

واعتبر أبرشان في سؤاله، أن القطاع الصحي يعتبر مرفقا عموميا ذا أهمية بالغة، إذ من المفروض أن يؤدي دوره في تمكين المواطنين من الخدمات الصحية، حتى يلعب دوره في تنمية المجتمع تنمية صحية وسليمة.

وتابع "هذا لن يتأتى أمام تدهور القطاع الصحي في مدينة أزغنغان التابعة ترابيا لإقليم الناظور، بسبب غياب طبيب(ة) بالمركز الصحي للمدينة لأزيد من سنتين".

وختم البرلماني السالف ذكره، أن الساكنة تعيش معاناة حقيقية، تتمثل في عدم توفر المركز الصحي بالمدينة، لطبيب رئيسي يفحص المرضى ويقدم العلاجات الضرورية لمرتفقي المركز.

ولتحقيق الخدمات الصحية المنصوص عليها دستوريا، طالب البرلماني الإتحادي، من الوزير خالد آيت الطالب، بالكشف عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذ بتوفير الموارد البشرية اللازمة، من أجل تمكين المركز الصحي بمدينة أزغنغان للقيام بالأدوار المنوطة به.

الجمعة 25 مارس - 16:59
مصدر : nadorcity.com.