هذا ما ينتظره المواطنون بعد تحسن العلاقات المغربية الإسبانية

هذا ما ينتظره المواطنون بعد تحسن العلاقات المغربية الإسبانية
بعد التحسن الملحوظ الذي عرفته العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وإسبانيا في الآونة الأخيرة، حاولت كاميرا ناظور سيتي إستيقاء آراء الفاعلين السياسيين، وكذا المهتمين بهذا الشأن حول انتظاراهم والملفات التي يأملون في إيجاد حل لها.

وأشاد العديد من الفاعلين بهذه الخطوة التي أقدم عليها المغرب وإسبانيا، مؤكدين على أنهم كانوا ينتظرون هذه الخطوة بفارغ الصبر نظرا لطبيعة العلاقة التي تجمع بين ساكنة المنطقة ومليلية المحتلة.

وتابع المهتمون، أن هذا الأمر كان خبرا سارا بالنسبة لهم على غرار باقي المواطنين المغاربة، مشيرين إلى أن إسبانيا تعتبر حليفا استراتيجيا للمغرب، وأن موقف إسبانيا الإيجابي بشأن الصحراء المغربية، يعد فوزا كبيرا للمغرب.

كما أكد الفاعلون على أن هذا الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء، يعتبر انتصارا لساكنة المنطقة وللمغاربة ككل، وللديبلوماسية المغربية، وهو مكسب سياسي وديبلوماسي مهم، استطاع من خلاله الملك محمد السادس أن يجر مجموعة من الدول للاعتراف بالصحراء المغربية.

من جانبه، هنأ سليمان أزواغ، رئيس المجلس الجماعي بالناظور، حنكة الملك محمد السادس الذي استطاع الفوز في هذا الملف بعدما كانت هناك مجموعة من العراقيل التي كانت تقوم بها العديد من الدول.

وأكد المتحدث على أن هذا الموقف الإسباني يشكل انفراجا في العلاقات المغربية الإسبانية، وفيه تحول ملموس على صعيد العلاقات الديبلوماسية الخارجية.

كما أشار، إلى أن الموقف الجديد لإسبانيا بشأن الصحراء المغربية، فيه انتصار للشرعية المغربية وللوحدة الترابية للمملكة.

مضيفا، أن هذا الانفراج في العلاقات المغربية الإسبانية، خلق نوعا من الارتياح لساكنة الناظور، وكان له وقع إيجابي على سكان هذه المنطقة نظرا لقربها من الحدود الوهمية بمليلة السليبة.

ومن بين الإنتظارات التي عبر عنها الفاعلين والمهتمين بهذا الشأن هو العمل على إيجاد حل في أقرب الآجال من أجل فتح الحدود مع المدينتين المحتلتين مليلية وسبتة، لما عانته هذه المنطقة جراء إغلاق الحدود، خاصة وأن العديد من العائلات تعيش في مدينة مليلية ولم تستطع زيارة ذويها لمدة تزيد عن سنتين بسبب مشكل الحدود المغلقة.

الخميس 24 مارس - 14:15
مصدر : nadorcity.com.