تحولت دورة استثنائية عقدها مجلس جماعة سطات، أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري، إلى حلبة للمصارعة بعدما تبادل أعضاء الضرب والشتم فيما بينهم نتيجة خلافات سياسوية عقيمة لا تخدم المصلحة العامة في شيء.
وانتشرت أشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت قيام عضو محسوب على المعارضة بمهاجمة النائب الأول للرئيس.
ووجه المذكور، ضربات بواسطة مكبر الصوت لنائب الرئيس، وذلك بعد احتدام النقاش فيما بينهم حول نقطة تتعلق بلجنة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
وفي الوقت الذي حاولت فيه مستشارة جماعية، فض النزاع بين الأعضاء المتعاركين، تعرضت بدورها للضرب على مستوى العنق.
ونقلت المذكورة إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية.
إلى ذلك، فقد استنكرت ساكنة المدينة هذه السلوكيات التي وصفتها بالمشينة والبلطجية المسيئة للمرفق العام وجماعة سطات بشكل عام.
وطالب مواطنون من السلطة المحلية في شخص عامل الإقليم بالتدخل لايقاف هذه المهازل التي حولت دورة لخدمة الساكنة إلى ساحة حرب وتصفية الحسابات الضيقة.
وعرفت دورة أخرى في قلعة السراغنة، صباح أمس، نفس المشهد إثر قيام مجموعة من الأعضاء بالاشتباك اليدوي فيما بينهم.
وفي الناظور، كادت أن تتحول أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس جماعة بوعرك من أجل المصادقة على تصميم التهيئة الخاص بموقع بحيرة مارتشيكا، إلى اشتباك بين عضوين جماعيين لولا ضبط الأمور من طرف متدخلين آخرين طالبوا من العضوين الكف عن التراشق الكلامي والدخول في صلب الموضوع.
واتهم عبد الرحمان بندردر حليفه السابق وخصمه الحالي محمادي توحتوح، بالجهل لكونه أدخل عبارات تستهدف أموره الشخصية والدينية ولحيته بعدما دعاه إلى تعلم الوضوء، حيث ثار في وجهه واصفا إياه بـ"الجاهل" والأمي الذي لا يفقه شيئا، لأنه حسب تعبيره يتحدث في أمور لا تعنيه وغير قادر على فهمها ويستهزئ بشرائع الدين.
الاربعاء 23 مارس - 23:13
وانتشرت أشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت قيام عضو محسوب على المعارضة بمهاجمة النائب الأول للرئيس.
ووجه المذكور، ضربات بواسطة مكبر الصوت لنائب الرئيس، وذلك بعد احتدام النقاش فيما بينهم حول نقطة تتعلق بلجنة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
وفي الوقت الذي حاولت فيه مستشارة جماعية، فض النزاع بين الأعضاء المتعاركين، تعرضت بدورها للضرب على مستوى العنق.
ونقلت المذكورة إلى مستشفى الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية.
إلى ذلك، فقد استنكرت ساكنة المدينة هذه السلوكيات التي وصفتها بالمشينة والبلطجية المسيئة للمرفق العام وجماعة سطات بشكل عام.
وطالب مواطنون من السلطة المحلية في شخص عامل الإقليم بالتدخل لايقاف هذه المهازل التي حولت دورة لخدمة الساكنة إلى ساحة حرب وتصفية الحسابات الضيقة.
وعرفت دورة أخرى في قلعة السراغنة، صباح أمس، نفس المشهد إثر قيام مجموعة من الأعضاء بالاشتباك اليدوي فيما بينهم.
وفي الناظور، كادت أن تتحول أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس جماعة بوعرك من أجل المصادقة على تصميم التهيئة الخاص بموقع بحيرة مارتشيكا، إلى اشتباك بين عضوين جماعيين لولا ضبط الأمور من طرف متدخلين آخرين طالبوا من العضوين الكف عن التراشق الكلامي والدخول في صلب الموضوع.
واتهم عبد الرحمان بندردر حليفه السابق وخصمه الحالي محمادي توحتوح، بالجهل لكونه أدخل عبارات تستهدف أموره الشخصية والدينية ولحيته بعدما دعاه إلى تعلم الوضوء، حيث ثار في وجهه واصفا إياه بـ"الجاهل" والأمي الذي لا يفقه شيئا، لأنه حسب تعبيره يتحدث في أمور لا تعنيه وغير قادر على فهمها ويستهزئ بشرائع الدين.
الاربعاء 23 مارس - 23:13
مصدر : nadorcity.com.