إغلاق الحدود يعرقل عملية نقل جثامين مغاربة من مليلية المحتلة

إغلاق الحدود يعرقل عملية نقل جثامين مغاربة من مليلية المحتلة
أدى استمرار إغلاق الحدود الوهمية بين مدينة مليلية المحتلة والناظور إلى عرقلة عملية نقل جثامين المغاربة الذين كانوا ضحايا للهجرة، من الثغر المحتل إلى المدن التي تقطن فيها عائلاتهم.

من جهتها دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وزارة الداخلية إلى نقل جثمان أحد الضحايا الذي توفي جراء غرقه وهو يحاول الوصول لمدينة مليلية السليبة سباحة من شاطئ بني أنصار.

وأكد المصدر السابق، على أن جثة الشاب المغربي لا تزال في مستودع الأموات بالثغر المحتل منذ أن تم العثور عليه بداية الشهر الجاري.

وسجل المصدر المذكور، أن عائلة الضحية تنتظر استلامها لجثة ابنها، إلا أن مسألة إغلاق الحدود تسببت في تعثر العملية.

وقالت الجمعية السالف ذكرها، إن عائلة المتوفي لا تستطيع تحمل مصاريف نقل الجثة من مليلية إلى إسبانيا ثم إرجاعها مرة أخرى إلى مدينة الناظور.

كما طالبت الجمعية، وزارة الداخلية بالتخل بشكل مستعجل ومحاولة التنسيق مع السلطات المعنية بمليلية بغية فتح المعبر الحدودي بشكل مؤقت وتسليم جثة الهالك.

وأفاد المصدر، بأنه سبق له وأن قام بمراسلة الوزارة بخصوص مجموعة من الحالات المشابهة ، إلا أنها لم تتدخل لإيجاد حل لمشكل نقل جثث المغاربة من مستودع الأموات بمدينة مليلية السليبة.

جدير بالذكر أنه تم مؤخرا تسجيل العديد من المحاولات للكثير من الشباب، الذين قاموا من خلالها بمحاولة دخول الثغر المحتل عن طريق السباحة من ميناء بني أنصار، وذلك بعدما تم إغلاق الحدود البرية، وبعدما تم تشديد الإجراءات الأمنية على المعبر الحدودي بين الناظور ومليلية المحتلة.

السبت 19 مارس - 17:31
مصدر : nadorcity.com.