يوشك هلال الناظور لكرة القدم أن يلامس الأفق مجددا في اتجاه قسم الهواة، فالمباراة القادمة، هي مقابلة الحسم لضمان الصعود بحول الله، حيث سيجري الهلال السبت المقبل على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بالملعب البلدي بالناظور ما يمكن وصفه بآخر مقابلة للاحتفال بتحقيقه التـأهل بعد سبع سنوات عجاف.. وبهذا تنقل لكم "ناظورسيتي" الإخبارية، روبروتاجا مطولا من معسكر تدريب الفريق اليوم استعدادا للمقابل، لامسينا بالفؤاد والعقل والعدسة ذكريات الماضي التي تشغل بال الناظوريين.
يحتاج الهلاليون إلى نقطة واحدة فقط، حيث أن مجرد التعادل كافٍ لتحقيق الصعود الذي طال انتظاره، ما جعل الجماهير الناظورية تشتعل حماسة على السوشل ميديا.
وحول الحدث، قال مدرب فريق الهلال الرياضي الناظور، بأن ما سهر المكتب المسير للفريق على تسخيره للاعبين والطاقم، جعل منه ينساق بحماسة مع الخطة التي أعدتها الأسرة الهلالية تحت الشعار"التأهل لا غير"، وقد عمل اللاعبون طيل هذا الموسم بكد وجد لتحقيق الصعود الذي أًبح قاب قوسين أو أدنى لتناله الجماهير الناظورية.
يضيف المدرب في تصريحه للموقع، أن على الجماهير الحضور بقوة في مقابلة السبت المقبل..
محمد عبادة أحد أعضاء مكتب النادي، بدوره قال بأن الهلال ملك للجميع، ورحب بكل محبي الفريق، داعيا الجمهور إلى الالتفاف حول النادي خصوصا في مقابلة السبت محفل الفريق المنشود.
في ذات الوقت قال رشيد الماحي الكاتب العام لهلال الناظور لكرة القدم، بأن الفريق له تاريخ لا يجب نكرانه، شاكرا من حقق الأمجاد من المكاتب السابقة والأطقم التدريبية واللاعبين القدامى، فيما وجه عناية الجمهور لحضور حفل التتويج المنتظر بحول الله.
عميد الفريق بدوره، عرج في تصريحه على ما حدث في آخر مقابلة أمام نجم ميضار خارج الديار، قائلا بأنه لولا خبرة بعض لاعبي الفريق بصاحب الدار، كما الخصم، لما تمت هزيمة متذيل الترتيب بعقر داره، فيما أشاد بما وفره المكتب الحالي من إمكانيات للاعبين واعتنائه بحاجياتهم.
محمد بنعمر وهو عضو لجن الإعلام والتواصل بالنادي الهلالي، وزميل إعلامي رياضي، يرى بأن الهلاليين رسموا لأنفسهم خطة الفوز، عوض خطة التعادل والاكتفاء بنقطة في مقابلتهم ضد الوجديين يوم السبت المقبل، شاكرا للمكتب الحالي حسن تدبيره، وللاعبين قتالهم، وللجمهور قوة حضوره حتى خلال خلو المدرجات.
وأشار بنعمر إلى أن الصفحة الرسمية الوحيدة للفريق هي المدرج رابطها كالتالي:
https://www.facebook.com/HAN.Officielle/
هلال الناظور.. الذي كان لاسمه صيت مدوٍّفي عالم كرة القدم المغربية خلال حقبة الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، فيما استطاع أن يرسم لنفسه طريقا نحو الشهرة الوطنية من خلال الإنجازات والحضور القوي الذي كان يوقع عليه كل موسم في البطولة الوطنية وكؤؤس العرش.
وكان ذلك آخر وميض للفريق في السدة الكروية المغربية، ماضٍ لا تزال الساكنة تعيش أسيرة لذكرياته، آملة في عودتها.. فهل سيحدث ذلك مجددا؟
الجمعة 18 مارس - 20:41
يحتاج الهلاليون إلى نقطة واحدة فقط، حيث أن مجرد التعادل كافٍ لتحقيق الصعود الذي طال انتظاره، ما جعل الجماهير الناظورية تشتعل حماسة على السوشل ميديا.
وحول الحدث، قال مدرب فريق الهلال الرياضي الناظور، بأن ما سهر المكتب المسير للفريق على تسخيره للاعبين والطاقم، جعل منه ينساق بحماسة مع الخطة التي أعدتها الأسرة الهلالية تحت الشعار"التأهل لا غير"، وقد عمل اللاعبون طيل هذا الموسم بكد وجد لتحقيق الصعود الذي أًبح قاب قوسين أو أدنى لتناله الجماهير الناظورية.
يضيف المدرب في تصريحه للموقع، أن على الجماهير الحضور بقوة في مقابلة السبت المقبل..
محمد عبادة أحد أعضاء مكتب النادي، بدوره قال بأن الهلال ملك للجميع، ورحب بكل محبي الفريق، داعيا الجمهور إلى الالتفاف حول النادي خصوصا في مقابلة السبت محفل الفريق المنشود.
في ذات الوقت قال رشيد الماحي الكاتب العام لهلال الناظور لكرة القدم، بأن الفريق له تاريخ لا يجب نكرانه، شاكرا من حقق الأمجاد من المكاتب السابقة والأطقم التدريبية واللاعبين القدامى، فيما وجه عناية الجمهور لحضور حفل التتويج المنتظر بحول الله.
عميد الفريق بدوره، عرج في تصريحه على ما حدث في آخر مقابلة أمام نجم ميضار خارج الديار، قائلا بأنه لولا خبرة بعض لاعبي الفريق بصاحب الدار، كما الخصم، لما تمت هزيمة متذيل الترتيب بعقر داره، فيما أشاد بما وفره المكتب الحالي من إمكانيات للاعبين واعتنائه بحاجياتهم.
محمد بنعمر وهو عضو لجن الإعلام والتواصل بالنادي الهلالي، وزميل إعلامي رياضي، يرى بأن الهلاليين رسموا لأنفسهم خطة الفوز، عوض خطة التعادل والاكتفاء بنقطة في مقابلتهم ضد الوجديين يوم السبت المقبل، شاكرا للمكتب الحالي حسن تدبيره، وللاعبين قتالهم، وللجمهور قوة حضوره حتى خلال خلو المدرجات.
وأشار بنعمر إلى أن الصفحة الرسمية الوحيدة للفريق هي المدرج رابطها كالتالي:
https://www.facebook.com/HAN.Officielle/
هلال الناظور.. الذي كان لاسمه صيت مدوٍّفي عالم كرة القدم المغربية خلال حقبة الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، فيما استطاع أن يرسم لنفسه طريقا نحو الشهرة الوطنية من خلال الإنجازات والحضور القوي الذي كان يوقع عليه كل موسم في البطولة الوطنية وكؤؤس العرش.
وكان ذلك آخر وميض للفريق في السدة الكروية المغربية، ماضٍ لا تزال الساكنة تعيش أسيرة لذكرياته، آملة في عودتها.. فهل سيحدث ذلك مجددا؟
الجمعة 18 مارس - 20:41
مصدر : nadorcity.com.