قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أخيرا، بإدانة شخص يشتبه تورطه في تنظيم الهجرة السرية ب 20 عاما من السجن النافذ، فيما أدانت شخص آخر ب 15 عاما، ووزعت على شخصين 10 أعوام، وذلك بعد أن تعرض قارب كان على متنه عدد من الأشخاص إلى حادث إنقلاب وخلف ضحايا.
وتعود تفاصيل قضية إنقلاب القارب، إلى سنة 2020، حيث كان عدد من المرشحين للهجرة السرية قد انطلقوا من شاطئ السواني، قبل أن يتعرض للإنقلاب ويسفر عن وفاة 3 أشخاص غرقا.
وأفادت مصادر مطلعة، أنه مباشرة بعد الحادث تحركت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بإمزورن، وفتحت تحقيقا في الموضوع، وهو ما مكنها من توقيف أربعة أشخاص وهم ثلاثة ا من بني بوعياش وواحد من امزورن.
وأضافت، أنه تم إخضاع المعنيين بالأمر إلى بحث معمق، قبل أن تتم إحالتهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، للاشتباه في تورطهم في تنظيم عملية الهجرة السرية، والتي غرق على إثرها ثلاثة شبان من بني بوعياش.
وأوضحت، أنه تمت متابعتهم من أجل "تكوين عصابة و اتفاق بهدف إعداد و تنظيم و تسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني بصفة سرية نتج عنه الموت، وحيازة بضائع بصفة غير قانونية"، كل وفق المنسوب إليه.
وفي إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير المشروعة ومحاربة الاتجار في البشر والنصب والاحتيال، قادت معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا ب"الديستي"، عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع الشرطة القضائية بمدينة مكناس، أمس الأربعاء، إلى توقيف سيدة تبلغ من العمر 23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
وحسب مصادر مطلعة، أن المعنية بالأمر كانت تعتمد في أعمالها الإجرامية في استدراج ضحاياها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإيهامهم بشكل تدليسي بقدرتها على تمكينهم من عقود عمل في دول أجنبية.
وأضافت، وذلك مقابل سلبهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 30.000 درهم و80.000 درهم، وذلك قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها المصالح الأمنية إلى تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال المنسوبة للمعنية بالأمر.
الجمعة 18 مارس - 20:41
وتعود تفاصيل قضية إنقلاب القارب، إلى سنة 2020، حيث كان عدد من المرشحين للهجرة السرية قد انطلقوا من شاطئ السواني، قبل أن يتعرض للإنقلاب ويسفر عن وفاة 3 أشخاص غرقا.
وأفادت مصادر مطلعة، أنه مباشرة بعد الحادث تحركت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بإمزورن، وفتحت تحقيقا في الموضوع، وهو ما مكنها من توقيف أربعة أشخاص وهم ثلاثة ا من بني بوعياش وواحد من امزورن.
وأضافت، أنه تم إخضاع المعنيين بالأمر إلى بحث معمق، قبل أن تتم إحالتهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، للاشتباه في تورطهم في تنظيم عملية الهجرة السرية، والتي غرق على إثرها ثلاثة شبان من بني بوعياش.
وأوضحت، أنه تمت متابعتهم من أجل "تكوين عصابة و اتفاق بهدف إعداد و تنظيم و تسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني بصفة سرية نتج عنه الموت، وحيازة بضائع بصفة غير قانونية"، كل وفق المنسوب إليه.
وفي إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير المشروعة ومحاربة الاتجار في البشر والنصب والاحتيال، قادت معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا ب"الديستي"، عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع الشرطة القضائية بمدينة مكناس، أمس الأربعاء، إلى توقيف سيدة تبلغ من العمر 23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
وحسب مصادر مطلعة، أن المعنية بالأمر كانت تعتمد في أعمالها الإجرامية في استدراج ضحاياها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإيهامهم بشكل تدليسي بقدرتها على تمكينهم من عقود عمل في دول أجنبية.
وأضافت، وذلك مقابل سلبهم مبالغ مالية تتراوح ما بين 30.000 درهم و80.000 درهم، وذلك قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها المصالح الأمنية إلى تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال المنسوبة للمعنية بالأمر.
الجمعة 18 مارس - 20:41
مصدر : nadorcity.com.