لفت محمادي توحتوح النائب البرلماني عن إقليم الناظور، عناية وزير الداخلية إلى ظاهرة سرقة المنازل خصوصا بجماعة بوعرك بالناظور، وذلك في سؤال كتابي صاغه الأخير مؤخرا.
وقال توحتوح، بأن انتشار عملية السرقة، سواء بالليل أو بالنهار، ازداد مؤخرا، حيث "تتعرض عدة منازل لسرقة ممتلكاتها بشكل مستمر، سيارات، آليات وتجهيزات مختلفة، كما يتعرض بعض المواطنين الى اعتراض سبيلهم وسلب ما بحوزتهم بالقوة من مال أو هاتف، ولم يسلم من هذه العمليات حتى التلاميذ الصغار".
وأرجع البرلماني عن حزب التحمع الوطني للأحرار، أن تكون من أسباب المساهمة في انتشار هذه الظاهرة الخطيرة على أمن المواطنين وممتلكاتهم، الى جانب قلة فرص العمل بسبب تداعيات الجائحة واغلاق معبر مليلية وتأثير الجفاف، قلة عناصر الدرك الملكي بمركز سلوان الذي يضم مجال نفوذه جماعتي سلوان و بوعرك واللتين تتميزان بشساعة التراب وكثرة المشاكل ، خاصة وأن جماعة بوعرك المحاذية لمدينة الناظور أصبحت تستقبل مجموعة من اللصوص، و المروجين والمتعاطين للمخدرات بمختلف أشكالها، الهاربون من مجهودات رجال الأمن بمدينة الناظور ويجدون في منطقة بوعرك فضاء لممارسة أنشطتهم الاجرامية ، مستغلين في ذلك انشغال عناصر الدرك على قلتهم بقضايا أخرى لحوادث السير والهجرة، حسب ما ورد في الرسالة التي توصل الموقع على نسخة منها.
هذا، وذيل محمادي رسالته متسائلا: "وأمام هذا الوضع نسائلكم السيد الوزير المحترم:
عن الاجراءات والتدابير التي ستتخذونها لتعزيز حماية أمن المواطنين وممتلكاتهم بمنطقة بوعرك ؟".
ويعرف الوضع الأمني بالإقليم عامة، حملات اعتباطية تخلق الهلع هنا وهناك، وتتنوع بين سارقي منازل، وعصابات سرقة السيارات، ونشالين بالأسواق، فيما تم القبض مؤخرا على العديد من هؤلاء المشتبه بتنفيذهم جرائم سرقة، واعتراض السبيل، والسطو على المنازل بمناطق متفرقة من الإقليم، فيما تظهر بؤر متفرقة بجماعات عدة في الإقليم وبالدريوش أيضا في الآونة الأخيرة.
الخميس 17 مارس - 23:35
وقال توحتوح، بأن انتشار عملية السرقة، سواء بالليل أو بالنهار، ازداد مؤخرا، حيث "تتعرض عدة منازل لسرقة ممتلكاتها بشكل مستمر، سيارات، آليات وتجهيزات مختلفة، كما يتعرض بعض المواطنين الى اعتراض سبيلهم وسلب ما بحوزتهم بالقوة من مال أو هاتف، ولم يسلم من هذه العمليات حتى التلاميذ الصغار".
وأرجع البرلماني عن حزب التحمع الوطني للأحرار، أن تكون من أسباب المساهمة في انتشار هذه الظاهرة الخطيرة على أمن المواطنين وممتلكاتهم، الى جانب قلة فرص العمل بسبب تداعيات الجائحة واغلاق معبر مليلية وتأثير الجفاف، قلة عناصر الدرك الملكي بمركز سلوان الذي يضم مجال نفوذه جماعتي سلوان و بوعرك واللتين تتميزان بشساعة التراب وكثرة المشاكل ، خاصة وأن جماعة بوعرك المحاذية لمدينة الناظور أصبحت تستقبل مجموعة من اللصوص، و المروجين والمتعاطين للمخدرات بمختلف أشكالها، الهاربون من مجهودات رجال الأمن بمدينة الناظور ويجدون في منطقة بوعرك فضاء لممارسة أنشطتهم الاجرامية ، مستغلين في ذلك انشغال عناصر الدرك على قلتهم بقضايا أخرى لحوادث السير والهجرة، حسب ما ورد في الرسالة التي توصل الموقع على نسخة منها.
هذا، وذيل محمادي رسالته متسائلا: "وأمام هذا الوضع نسائلكم السيد الوزير المحترم:
عن الاجراءات والتدابير التي ستتخذونها لتعزيز حماية أمن المواطنين وممتلكاتهم بمنطقة بوعرك ؟".
ويعرف الوضع الأمني بالإقليم عامة، حملات اعتباطية تخلق الهلع هنا وهناك، وتتنوع بين سارقي منازل، وعصابات سرقة السيارات، ونشالين بالأسواق، فيما تم القبض مؤخرا على العديد من هؤلاء المشتبه بتنفيذهم جرائم سرقة، واعتراض السبيل، والسطو على المنازل بمناطق متفرقة من الإقليم، فيما تظهر بؤر متفرقة بجماعات عدة في الإقليم وبالدريوش أيضا في الآونة الأخيرة.
الخميس 17 مارس - 23:35
مصدر : nadorcity.com.