إذا تم إلغاء السفر إلى أوروبا بالتأشيرة "الفيزا" أي بلد ستختاره للعيش فيه؟ وهل ستفضل دولة أجنبية على بلدك المغرب إذا وفرت لك الحكومة كل متطلباتك؟، كانا سؤالين وجهتهما "ناظورسيتي" للمواطنين من أجل استطلاع آرائهم، فاختارت الأغلبية الهجرة إلى الخارج باعتباره الوجهة التي يرونها مناسبة لهم وبإمكانه إنهاء جل مشاكلهم المادية والاجتماعية.
وشارك في الاستطلاع عدد من المواطنين، أغلبهم من الطبقة المتوسطة والأشخاص محدودي الدخل، حيث أكدوا أنهم يفضلون الهجرة على البقاء في المغرب، وذلك نظرا لعدد من المشاكل التي جعلتهم غير قادرين على الاستجابة لجميع متطلباتهم وحاجيات أسرهم.
وقال بائع متجول ورب أسرة، إن الأزمة المادية ومنعه من عرض سلعه للبيع على الرصيف من طرف السلطة المحلية عاملين جعلاه يفقد طعم الحياة، في وقت كان يسعى فيه إلى الاعتناء بأسرته وأبنائه، لكن ارتفاع تكاليف العيش اليومية وانعدام فرص الشغل زجت به في نفق مظلم يصعب الخروج منه بسهولة.
وذهب أغلب الأشخاص الذي استطلعت "ناظورسيتي" أراءهم في نفس الاتجاه، معتبرين أن البقاء في المغرب سيحكم عليهم بالموت البطيء، فحتى وإن توفرت لديهم حقوقهم فإن الفساد الإداري والمنظومة الصحية المهترئة يجعلان الأغلبية دائما متخوفة من البقاء وإلغاء فكرة الهجرة من مخليتهم.
ومن بين المشاكل التي يعتقد المتحدثون أنها تعرقل مسلسل التنمية المستدامة في المغرب، تلك المرتبطة بالفساد في العديد من الإدارات العمومية، لاسيما المستشفيات وانعدام التأمين وتفضيل أصحاب المال على الفئة الفقيرة التي تتوفر على التغطية الصحية.
إلى ذلك، اعتبر متحدث آخر، أن حبه لبلاده المغرب منعه من التفكير في الهجرة، إذ بالرغم من المشاكل الكثيرة التي تحيط به فإنه لن يغادر وطنه، داعيا خلال المناسبة نفسها المسؤولين إلى بذل جهودهم لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين عوض سلك طريق التطبيق الصارم للقانون في حق من يبحثون عن لقمة العيش من خلال امتهان أعمال ممنوعة في نظر المشرع.
الخميس 17 مارس - 14:37
وشارك في الاستطلاع عدد من المواطنين، أغلبهم من الطبقة المتوسطة والأشخاص محدودي الدخل، حيث أكدوا أنهم يفضلون الهجرة على البقاء في المغرب، وذلك نظرا لعدد من المشاكل التي جعلتهم غير قادرين على الاستجابة لجميع متطلباتهم وحاجيات أسرهم.
وقال بائع متجول ورب أسرة، إن الأزمة المادية ومنعه من عرض سلعه للبيع على الرصيف من طرف السلطة المحلية عاملين جعلاه يفقد طعم الحياة، في وقت كان يسعى فيه إلى الاعتناء بأسرته وأبنائه، لكن ارتفاع تكاليف العيش اليومية وانعدام فرص الشغل زجت به في نفق مظلم يصعب الخروج منه بسهولة.
وذهب أغلب الأشخاص الذي استطلعت "ناظورسيتي" أراءهم في نفس الاتجاه، معتبرين أن البقاء في المغرب سيحكم عليهم بالموت البطيء، فحتى وإن توفرت لديهم حقوقهم فإن الفساد الإداري والمنظومة الصحية المهترئة يجعلان الأغلبية دائما متخوفة من البقاء وإلغاء فكرة الهجرة من مخليتهم.
ومن بين المشاكل التي يعتقد المتحدثون أنها تعرقل مسلسل التنمية المستدامة في المغرب، تلك المرتبطة بالفساد في العديد من الإدارات العمومية، لاسيما المستشفيات وانعدام التأمين وتفضيل أصحاب المال على الفئة الفقيرة التي تتوفر على التغطية الصحية.
إلى ذلك، اعتبر متحدث آخر، أن حبه لبلاده المغرب منعه من التفكير في الهجرة، إذ بالرغم من المشاكل الكثيرة التي تحيط به فإنه لن يغادر وطنه، داعيا خلال المناسبة نفسها المسؤولين إلى بذل جهودهم لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين عوض سلك طريق التطبيق الصارم للقانون في حق من يبحثون عن لقمة العيش من خلال امتهان أعمال ممنوعة في نظر المشرع.
الخميس 17 مارس - 14:37
مصدر : nadorcity.com.