رأى ساكنة الثغر الريفي المغربي المحتل مليلية، بأن سماء المدينة أول أمس، كان يبدو غير واقعي أو مأخوذ من كوكب آخر، وقال خبراء بمليلية بأنهم تعرضوا أخيرا لتأثيرات الغبار القادم من الصحراء والتي تحركها عاصفة "سيليا" هذه الأيام.
واستيقظت المدينة المحتلة على غرار مدن الشمال الشرقي، للمرة الثانية وهي مغطاة بالضباب الأحمر، وحذر خبراء من عواقب محتملة لهذا الهواء المضر بالصحة.
وقالت مصالح سلطات الأرصاد الجوية بمليلية، بأن تلك الأجواء لم تكن "ملائمة للصحة البدنية للإنسان"، نظرا لمستويات التركيز العالية لجسيمات PM10 ، والتي تؤثر بشكل خطير على الصحة.
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-full-width-responsive="true"></ins>
في مدريد عاصمة الدولة المحتلة لمليلية، على سبيل المثال، عم نقاش كبير عن ذاك الظرف الجوي الذي هاجم المعرب من الشرق.
وغير بعيد عن مليلية المغربية، عاشت الناظور في ذات اليوم جوا سقيما، حيث اكتست سماء المدينة والنواحي، حمرة شبيهة بالدجى، فيما انخفضت سرعة الرياح تدريجيا، وبدت مشاهد التقطتها عدسة "ناظورسيتي" بمناطق شتى من المدينة، شبيهة بتلك التي شهدتها وجدة ومدن أخرى بالجهة الشرقية.
وفيما يبدو أنها موجة غبار كثيف، وصف الناظوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجو بالكئيب، لا هو ممطر ولا جاف.
من جهة أخرى، اجتاحت موجة من الغبار الكثيف، يوم الإثنين الماضي، عدة مناطق في مدينة وجدة، أدّت إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، ووصلت سرعة الرياح معها ما بين 80 و100 كلم في الساعة.
وأثارت هذه الظاهرة سكان المدينة، حيث سارعوا إلى توثيق المشهد من طرف المواطنين، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت حذرت فيه مديرية الأرصاد الجوية من هبوب رياح قوية وسقوط أمطار رعدية وعاصفية بعدد من المناطق في المملكة.
ولم ينجلي الصفاء في سماء الجهة الشرقية، إلا بعد من الله عز وجل بأمطار أدت إلى تبدد الضباب والغبار.
<iframe width="510" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/WbHR8gWs3a0" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
الخميس 17 مارس - 11:22
واستيقظت المدينة المحتلة على غرار مدن الشمال الشرقي، للمرة الثانية وهي مغطاة بالضباب الأحمر، وحذر خبراء من عواقب محتملة لهذا الهواء المضر بالصحة.
وقالت مصالح سلطات الأرصاد الجوية بمليلية، بأن تلك الأجواء لم تكن "ملائمة للصحة البدنية للإنسان"، نظرا لمستويات التركيز العالية لجسيمات PM10 ، والتي تؤثر بشكل خطير على الصحة.
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-full-width-responsive="true"></ins>
في مدريد عاصمة الدولة المحتلة لمليلية، على سبيل المثال، عم نقاش كبير عن ذاك الظرف الجوي الذي هاجم المعرب من الشرق.
وغير بعيد عن مليلية المغربية، عاشت الناظور في ذات اليوم جوا سقيما، حيث اكتست سماء المدينة والنواحي، حمرة شبيهة بالدجى، فيما انخفضت سرعة الرياح تدريجيا، وبدت مشاهد التقطتها عدسة "ناظورسيتي" بمناطق شتى من المدينة، شبيهة بتلك التي شهدتها وجدة ومدن أخرى بالجهة الشرقية.
وفيما يبدو أنها موجة غبار كثيف، وصف الناظوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجو بالكئيب، لا هو ممطر ولا جاف.
من جهة أخرى، اجتاحت موجة من الغبار الكثيف، يوم الإثنين الماضي، عدة مناطق في مدينة وجدة، أدّت إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية، ووصلت سرعة الرياح معها ما بين 80 و100 كلم في الساعة.
وأثارت هذه الظاهرة سكان المدينة، حيث سارعوا إلى توثيق المشهد من طرف المواطنين، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت حذرت فيه مديرية الأرصاد الجوية من هبوب رياح قوية وسقوط أمطار رعدية وعاصفية بعدد من المناطق في المملكة.
ولم ينجلي الصفاء في سماء الجهة الشرقية، إلا بعد من الله عز وجل بأمطار أدت إلى تبدد الضباب والغبار.
<iframe width="510" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/WbHR8gWs3a0" title="YouTube video player" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
الخميس 17 مارس - 11:22
مصدر : nadorcity.com.