صور.. ملايين لبناء ملاعب القرب بالكبداني تحت وطأة التخريب والإهمال

صور.. ملايين لبناء ملاعب القرب بالكبداني تحت وطأة التخريب والإهمال
في الوقت الذي استبشرت ساكنة الكبداني خيرا، بتشييد ملاعب القرب التي عززت المنطقة بفضاءات رياضية جديدة في الأحياء، قصد صقل مواهب الشباب والأطفال، وفي الوقت التي استنزفت فيه هذه الملاعب ملايين من المال العام، ديست هذه المبالغ تحت وطأة المخربين، والمهملين معا..

الصور رصدتها عدسة "ناظورسيتي" لعملية تخريب خطيرة شملت السياج المحيط بملعب القرب التابع للكبداني ومحيط الملعب، حيث لم يطل الزمن حتى تهاوت أعمدة السياج قسرا، باقتلاعها وكسر جدار الملعب..

وفي ذات الآن يبدو أن الإقفال الذي تشهده بوابة الملعب، قد ساهم في استقطاب غضب مجهولين خربوا الملعب، خصوصا في غياب الحراسة والرقابة.

ويتساءل العديد من رواد ملاعب القرب المنجزة بتراب إقليم الدريوش باستغراب شديد عن دواعي التخريب التي حولت هذه المنجزات الرياضية الجماعية في وقت وجيز لحالة يرثى لها، حيث يتم انتزاع العوارض الحديدية وتخريب السياج وكسر الأبواب.. في مشهد تراجيدي يقول أحد المتابعين أنه غالبا ما يلي مرحلة اللعب أو خلالها، مما يعني أن أغلب المخربين هم مستفيدون من هذه الملاعب! وفي هذا الإطار يبرز التساؤل عن الوعي الغائب لدى المخرب أو حتى من يراقبون ما يقوم به وهم في الغالب شباب مثقف وواعي لكنه غير مدرك أن ما يخرب هو ملك له.

وعن دور السلطة وضرورة الحراسة، فبعد أن اتضح بشكل جلي أن المراقبة الذاتية لم ولن تحمي منجزات التأهيل الحضري التي انتظرتها الساكنة لعقود على الأقل في المدى المنظور وأمام وضع يعني استمرار التدمير الكلي لما أنجز، يبرز دور السلطة الوصية للمحافظة وحماية هذه المرافق عبر تعيين حراس ومراقبين وهو الأجراء الذي يطرحه أغلب المتذمرين من الوضع الحالي، هذا مع تشديد العقوبات الزجرية في وجه المخربين من مستفيدين من شباب وأطفال، أو عابري سبيل.

الاحد 13 مارس - 23:30

مصدر : nadorcity.com.