مواطنون يرفضون تغيير الحكومة للتوقيت الرسمي وإضافة ساعة بعد رمضان

مواطنون يرفضون تغيير الحكومة للتوقيت الرسمي وإضافة ساعة بعد رمضان
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي-حمزة حجلة-جابر الزكاني

بعد صدور قرار عودة المغرب للعمل بالساعة الموافق للخط الزمني "غرينيتش" في رمضان المقبل، نزلنا إلى الشارع نسأل المواطنين، حول رأيهم في هذا القرار، وحول إمكانية عودة المغرب إلى توقيته الرسمي الذي رسمه له خط الطول، فلم تتباين الرؤى بين المشاركين في "ميكرو شيماء" واتفق معظمهم على التعبير عن رجائهم في عودة التوقيت الأصلي الرسمي للملكة، وإلغاء "الساعة الصيفية".

وقال العديد من المواطنين، بأن موضوع الساعة الجديدة، أصبح قديما، بكثرة التغييرات التي طرأت فيه، وأنهم مرغمين على تنفيذ مقررات الحكومة ولو أنه ساهم في بعثرة البرامج اليومية للمواطنين.

هذا وكانت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، قد أعلنت عن العودة للعمل بالساعة التي توافق التوقيت الزمني المتوسط لخط كرينيتش، وذلك بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها، اطلع موقع ناظور سيتي على نسخة منه، على أن العودة للعمل بتوقيت كرينيتش ستكون ابتداء من الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 27 من مارس الجاري.

وسجل البلاغ السابق، أنه ستتم بعد نهاية شهر رمضان المبارك إضافة ستين دقيقة مجددا، وذلك ابتداء من الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 8 ماي 2022.

ويأتي هذا التغيير حسب البلاغ، من أجل التكييف مع خصوصيات شهر رمضان المجيد، وما يتطلبه من أجواء ملائمة لممارسة وأداء الشعائر الدينية.

وعبر المواطنون عن أملهم في الإبقاء على هذا التوقيت الطبيعي الأصلي للمغرب، ما أمله الشعب المغربي من رحيل الحكومة السابقة، التي سبق وأن أقرته بصفة نهائية، فيما وعد وزراء من الحكومة الحالية في الحقبة السابقة بإرجاعه بعد نجاحهم في ولوج الحكومة الحالية.

حالات قليلة تلك التي تؤيد الإبقاء على التوقيت الحالي (+1 ساعة)، إذ ترى فيه تحقيقا لاقتصاد نوعي على الطاقة والاستفادة من ضوء النهار أطول وقت ممكن في المملكة، فيما لا يفهم السواد الأعظم من الشعب، كيف لبلد مثل المغرب أن يشكل الاستثناء بين مختلف الدول المتقدمة، التي تعتمد التوقيت الجديد بصفة مؤقتة في فترات الصيف فقط.

بعض المتدخلين، أشاروا إلى أنهم لا علاقة لهم بالتغييرات في الساعة الجديدة، وأنهم مشغولون بمشاكلهم اليومية، وأصبح أغلبهم لا يفرق بين الساعتين "القديمة" و"الجديدة".

آراء وأخرى استسقيناها من شارع الناظور، نشاركها معكم..

الاحد 13 مارس - 20:15
مصدر : nadorcity.com.