اجتمع نزار بركة، أول أمس الخميس 10 مارس الجاري بالعاصمة الرباط، مع المدير الجهوي للبنيات التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية بالبنك الدولي، بول نومبا أوم، والوفد المرافق له..
وفي بلاغ لوزارة التجهيز والماء، صدر أمس الجمعة، قالت بأن الهدف من هذا اللقاء كان الاطلاع على مستوى تقدم مشروع تنمية الشمال الشرقي للمملكة (NED / NADOR)، على إثر المهمة الأخيرة التي نفدها خبراء البنك الدولي بمنطقة الناظور، بالإضافة إلى السعي للتعريف على رؤية الوزير حول قطاعي الطرق والموانئ على ضوء النموذج التنموي الجديد للمملكة.
هذا، وأوضح البلاغ بأن هذا المشروع يروم مواكبة مشروع ميناء الناظور المتوسط، في شقه البنياتي الخاص بالنقل، وذلك بتجويد الطرق التي تربط المركب المينائي الاستراتيجي بشبكة الطرق الوطنية والجهوية والطرق السيارة.
وبحسب نفس المصادر، فقد تطرق الوزير كذلك إلى المعيقات الحالية التي يعرفها قطاع الماء في المغرب، وعرج على سبل التعاون بين الوزارة والبنك الدولي من أجل تفعيل خطط العمل التي تسهر الوزارة على إرسائها لتدارك الخصاص في هذه المادة الحيوية والذي تعاني منه عدة جهات بالمملكة.
وأوضح بركة، بأن المغرب يعتمد على مجموعة من الاستراتيجيات المهمة من أجل الاكتفاء الذاتي من المياه، كإنشاء عدد من السدود الجديدة وإنجاز محطات لتحلية مياه البحر في مجموعة من المدن المغربية علاوة على استعمال المياه العادمة، وخلق برامج لتدبير وترشيد استعمال الماء عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص.
من جهته أوضح الوزير بأن الحكومة المغربية تشتغل على استراتيجية عاجلة للتكيف مع التغيرات المناخية التي تعرفها المملكة، وتتبين طرق مواجهتها، خاصة في قطاع الطرق والبنيات التحتية.
وفي هذا الصدد لفت الوزير بركة إلى أن الاشغال تتواصل في عدد من الموانئ الكبرى، كميناء الداخلة الأطلسي وميناء الناظور غرب المتوسط، معربا عن رغبة المملكة في الاستفادة من دعم البنك الدولي فيما يخص تمويل البنيات التحتية ذات الأولوية بالمملكة.
من جهة أخرى، أكد ممثل البنك الدولي على التزام هذه المؤسسة بمواصلة دعم هذه القطاعات الفرعية والهامة في المغرب، كما أثنى على المستوى الرفيع لتعاون بين هذه المؤسسة ومصالح الوزارة الوصية بالمغرب.
السبت 12 مارس - 14:44
وفي بلاغ لوزارة التجهيز والماء، صدر أمس الجمعة، قالت بأن الهدف من هذا اللقاء كان الاطلاع على مستوى تقدم مشروع تنمية الشمال الشرقي للمملكة (NED / NADOR)، على إثر المهمة الأخيرة التي نفدها خبراء البنك الدولي بمنطقة الناظور، بالإضافة إلى السعي للتعريف على رؤية الوزير حول قطاعي الطرق والموانئ على ضوء النموذج التنموي الجديد للمملكة.
هذا، وأوضح البلاغ بأن هذا المشروع يروم مواكبة مشروع ميناء الناظور المتوسط، في شقه البنياتي الخاص بالنقل، وذلك بتجويد الطرق التي تربط المركب المينائي الاستراتيجي بشبكة الطرق الوطنية والجهوية والطرق السيارة.
وبحسب نفس المصادر، فقد تطرق الوزير كذلك إلى المعيقات الحالية التي يعرفها قطاع الماء في المغرب، وعرج على سبل التعاون بين الوزارة والبنك الدولي من أجل تفعيل خطط العمل التي تسهر الوزارة على إرسائها لتدارك الخصاص في هذه المادة الحيوية والذي تعاني منه عدة جهات بالمملكة.
وأوضح بركة، بأن المغرب يعتمد على مجموعة من الاستراتيجيات المهمة من أجل الاكتفاء الذاتي من المياه، كإنشاء عدد من السدود الجديدة وإنجاز محطات لتحلية مياه البحر في مجموعة من المدن المغربية علاوة على استعمال المياه العادمة، وخلق برامج لتدبير وترشيد استعمال الماء عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص.
من جهته أوضح الوزير بأن الحكومة المغربية تشتغل على استراتيجية عاجلة للتكيف مع التغيرات المناخية التي تعرفها المملكة، وتتبين طرق مواجهتها، خاصة في قطاع الطرق والبنيات التحتية.
وفي هذا الصدد لفت الوزير بركة إلى أن الاشغال تتواصل في عدد من الموانئ الكبرى، كميناء الداخلة الأطلسي وميناء الناظور غرب المتوسط، معربا عن رغبة المملكة في الاستفادة من دعم البنك الدولي فيما يخص تمويل البنيات التحتية ذات الأولوية بالمملكة.
من جهة أخرى، أكد ممثل البنك الدولي على التزام هذه المؤسسة بمواصلة دعم هذه القطاعات الفرعية والهامة في المغرب، كما أثنى على المستوى الرفيع لتعاون بين هذه المؤسسة ومصالح الوزارة الوصية بالمغرب.
السبت 12 مارس - 14:44
مصدر : nadorcity.com.