نداء لكل من شاهد نوال صاحبة الصورة

نداء لكل من شاهد نوال صاحبة الصورة
خرجت يوم الاثنين، منطلقة من العروي باتجاه الناظور، عمرها 17 سنة، وقد اختفى أثرها منذ 7 مارس الجاري، بحثوا عنها في المستشفيات واستعلموا عنها لدى المصالح الأمنية دون فائدة..

نوال، ابنة العروي التي خرجت في ذات اليوم، على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، وشوهدت وهي تتنقل نحو سلوان ومن تم نحو الناظور ثم اختفت، لتطلق عائلتها نداء لمساعدتها في البحث عن ابنتها.

ومن جهة أخرى، لازالت عائلة المختفية تعيش على وقع صدمة هذا الحادث غير المتوقع، والذي لم يكن في حسبان أي أحد.

وتطلب عائلة المختفية، من عموم المواطنين بالمغرب، خاصة ساكنة الناظور والجهة الشرقية، مساعدتها للعثور على ابنتها نوال.

ويذكر بأنه لا يكاد يمرّ شهر في المغرب من دون قراءة خبر عن اختفاء فتاة أو هربها من كنف أسرتها، متوجهة نحو مصير مجهول.

هذه الحالات المتكررة تدفع مختصين إلى التحذير من خطورة تناميها، وربما تحولها إلى ظاهرة مقلقة تنتشر في مختلف مدن المملكة.

وتناشد عائلة المختفية، كل من شاهد المعنية بالأمر صاحبة الصورة، الاتصال بها فورا، واخبارها، على الرقم الهاتفي أسفله.

ويذكر أن عدد حالات الاختفاء في منطقة الريف عرفت ارتفاعا كبيرا، في الآونة الأخيرة، خاصة في صفوف الشباب.

وكانت أخر حالة اختفاء، توصلت بها "ناظور سيتي" تتعلق بطفلة في عمرها 11 سنة، اسمها سلوى حموتي اختفت منذ خمسة أيام عن الأنظار، بعد ذهابها إلى المدرسة فظلت العائلة تبحث بدون جدوى، مع تكلل الغياب بآلام للأم وحزن وتخوف.

وتقول عائلة حموتي بالناظور، بأن طفلا آخر عمره 10 سنوات، قد استدرج الطفلة إلى منزل بأزغنغان، فيما يرجح أنهما "هربا" معا إلى وجهة مجهولة.

وتتعدد أسباب الخروج من المنزل في المغرب، وتختلف حسب جنس المختفي وحالته النفسية والمادية، وسنه أيضا.

الجمعة 11 مارس - 23:39

مصدر : nadorcity.com.