هذا ما قاله المواطنون عن تجنب الخمر 40 يوما قبل رمضان

هذا ما قاله المواطنون عن تجنب الخمر 40 يوما قبل رمضان
ناظورسيتي: حمزة حجالة-بدر الدين أبعير-جابر الزكاني

قال ناظوريون، بأن الأربعين يوما قبل رمضان أمر وجب "احترامه" وترك الموبقات، كما أوضح آخرون بأن "الأربعين" اعتقاد خاطئ، فبليّة شرب الخمر المقصود اجتنابها استعدادا لرمضان، أمر خرافي، لا أساس له من الصحة والشرع، حيث وجب ترك الشرب الحرام طيلة السنة.

وقال آخرون بأن الحرام بين طيلة السنة ولا وقت لتحليله، ما يدعو كافة أفراد المجتمع المسلم الناظوري للامتثال لتقوى الله، ولا يمنع ذلك من الاجتهاد في رمضان

وفي ميكرو "ناظورسيتي" دعى الكثيرون الله عز وجل العفو والصفح عن الأمة جمعاء، وعن التعودين على الشرب داعين لهم بالهداية.

وفي كل سنة، ومع دنو شهر رمضان الكريم، تتكرر لازمة "الربعين دخلات"، ويكون المقصود بها أساسا تجنب احتساء المشروبات الكحولية لمدة أربعين يوما قبل الشهر المبارك، وتعد هذه العادة من المعتقدات المترسخة في عقول المغاربة قاطبة، ساكنة الناظور من ضمنهم، تغذيه تصورات مختلفة، من بينها أن المشروبات الكحولية تبقى في الدم لمدة أربعين يوما بعد استهلاكه، ولكي يكون الصوم صحيحا، يجب أن يكون جسم الصائم خاليا من أي مادة كحولية قد تبطل الصيام.

فهذه الجملة المقتضبة التي تعد بمثابة جرس إنذار، وقاعدة لا يسمح بخرقها، بالنسبة لمدمني الخمور، قد اختلفت بخصوصها الآراء، بين مشكك في سندها الشرعي والعلمي ورافض لنقاش مدى صحتها؛ حيث صارت بالنسبة له قاعدة مسلمة لا تحتمل الجدال.

موضوع شرب الخمر اربعين يوما قبل حلول شهر رمضان، يجول في المخيال العام لمعظم ساكنة الريف والمملكة عامة، فيتساءل الكثيرون عن مدى صحة هذه الرواية شرعا، وعن ماهية الامتناع عن شرب الخمر أربعين يوما عن أم الخبائث، وحول هذا وذاك يجيب الواعظ الزروالي بالريفية..

حيث يذهب اغلب المتحدثين إلى وجود رواية وجب تطبيقها، في وقت نفى فيه الزروالي ذلك مؤكدا أن الحلال بين والحرام بين ولا فرق بين أيام الله والسيئات لا تقاس بالزمن الذي ترتكب فيه..

الربعين..دخلات.."، جملة تتكر على ألسنة بعض الغافلين، المبتلين بشرب الخمر، كلما اقترب شهر رمضان المبارك،وهو نداء لكل من أدمن أُمَّ الخبائث، ليتوقف عن تناولها لمدة 40 يوما، قبل حلول شهر الصيام.

الجمعة 11 مارس - 11:56
مصدر : nadorcity.com.