عضو باللجنة العلمية يتحدث عن تفشي الزكام بين المغاربة والعدد الحقيقي لمصابي كورونا

عضو باللجنة العلمية يتحدث عن تفشي الزكام بين المغاربة والعدد الحقيقي لمصابي كورونا
قال أحد أعضاء اللجنة العلمية للتلقيح، بأن عدد الإصابات الذي تدلي به مصالح وزارة الصحة، قد تكون أقل بكثير من عدد الإصابات الحقيقية، بما أن عددا كبيرا من المواطنين لم يقوموا باختبارات الكشف عن إصابتهم من عدمهم، ولم يقوموا بالتحاليل اللازمة، للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا.

سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المذكورة، أوضح من جهته بأن المتحور أوميكرون هو السائد في المغرب، كونه المعروف بسرعة انتشاره، ووفق تصريحه، فهذا سبب ارتفاع عدد الحالات النشطة إلى ما يقارب 47 ألف حالة إصابة، وهو عدد وفق تعبيره، “لا يبشر بالخير".

وأشار سعيد عفيف، إلى ضرورة الانتباه إلى أن انتشار الزكام بين المواطنين المغاربة، له علاقة وطيدة بانتشار فيروس الأنفلونزا الذي يتطور باستمرار، ما يفسر تغير لقاح الانفلونزا الموسمية سنويا.

هذا وحث خبير التلقيح، من جهته مجددا على أهمية الاعتناء باحترام التدابير الوقائية، والمسارعة إلى تلقي الجرعة الثالثة من التلقيح، وفي النقيض أشار إلى الإقبال الجلي على الجرعة الثالثة من طرف المغاربة بالمقارنة مع الجرعتين الأولى، والثانية، إلا أنه –يقول-"بأن الأرقام المسجلة تبقى غير كافية"، وشددا المتحدث على أنه يجب أن نصل إلى ما يناهز 200 ألف ملقح يوميا بالجرعة الثالثة، كما أشار إلى المغرب مستعد لتلقيح نصف مليون مواطن في اليوم الواحد.

وأردف عفيف: "إن أقسام الانعاش امتلأت بنسبة 7 في المائة، حيث كانت لا تتجاوز 2 في المائة".

وعن احتمال عودة المملكة لفرض حجر صحي لاحقا، صرح سعيد عضو اللجنة العلمية بأن "الحديث عن حجر شامل سابق لأوانه، ما دام أن أقسام الإنعاش لم تمتلئ عن آخرها، فضلا عن عدم تسجيل عدد كبير من الوفيات".

الجمعة 14 يناير - 11:45
مصدر : nadorcity.com.