نشطاء يطالبون بإقرار "أسكواس أماينو" عيدا وطنيا.. هذه مطالبهم لحكومة أخنوش

نشطاء يطالبون بإقرار "أسكواس أماينو" عيدا وطنيا.. هذه مطالبهم لحكومة أخنوش
طالب نشطاء في المجتمع المدني بالناظور، من رئيس الحكومة، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، ويوم عطلة مؤدى عنه، على غرار باقي المناسبات الرسمية المتعمدة في لائحة العطل بالمغرب.

واستغرب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، عدم استجابة الحكومة لمطالب الحركة الأمازيغية بجعل "أسكواس أماينو" عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه بالنسبة للموظفين وباقي الأجراء في القطاعين العام والخاص، بالرغم من أن الدولة قد حسمت في موضوع الأمازيغية قبل 11 سنة بعد التنصيص الدستوري عليها في دستور 2011.

وجدد فاعلون في المجالين الجمعوي والسياسي، مطلبهم الذي أصبح حسب قولهم لا يحتمل المزيد من الانتظار للاستجابة له، لكونه أصبح يتكرر كل سنة منذ أزيد من عقد، مذكرين بأن المغرب قطع أشواطا مهمة في ترسيم الأمازيغية ولم يتبقى له سوى جعل هذه المناسبة يوم عطلة لما في هذا القرار من دلالة رمزية تساهم في تعزيز الانتماء وتثمين البعد الهوياتي للمملكة.

وقال محمد بولعيون، عضو حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، إنه بات لزاما على الحكومة اتخاذ وتفعيل إجراءاتٍ فعلية وحقيقية للنهوض بأوضاع الأمازيغية وإدماجها في كافة مناحي الحياة، انسجاما مع مقتضيات الدستور.

وأكد نشطاء آخرون، على ضرورة استصدار ظهير شريف يجعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة رسمية مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية، "تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع الخطب الملكية السامية".

وأضاف آخرون، انه لم يعد يسمح بالاستمرار في تجاهل حدث تاريخي من هذا الحجم لما له من وقع كبير على الشخصية المغربية وارتباطها بجذورها التاريخية والجغرافية لبلادنا.

من جهة ثانية، أقامت فعاليات نسائية بالناظور، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، احتفالين خلدا حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2972، عرفا تقديم مجموعة من الفقرات التعبيرية وتوزيع الأكلات الشعبية والفواكه الجافة استحضارا لقيمة هذه المناسبة التي لها ارتباط وثيق بالأرض ومنتجاتها الفلاحية.

الخميس 13 يناير - 07:35

مصدر : nadorcity.com.