إحباط عملية للهجرة السرية تقود درك أركمان إلى توقيف مروج مبحوث عنه حاول الفرار إلى اسبانيا

إحباط عملية للهجرة السرية تقود درك أركمان إلى توقيف مروج مبحوث عنه حاول الفرار إلى اسبانيا
قادت عملية إحباط محاولة للهجرة السرية، ليلة أمس الثلاثاء – الأربعاء، بالمنطقة الساحلية التابعة لشبه الجزيرة بجماعة أركمان، إلى توقيف مهرب للمخدرات مطلوب للعدالة بموجب مذكرات بحث وطنية.

وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن عناصر الدرك الملكي التابعة لقيادة أركمان، تمكنت الليلة الماضية من إحباط محاولة للهجرة السرية وحجز قارب مطاطي كان على متنه 38 شخصا حاولوا مغادرة التراب الوطني بطريقة غير قانونية.

وأثناء تنقيط الموقوفين للتأكد من هويتهم، تبين لمصالح الدرك الملكي، أن من ضمن المرشحين للهجرة، بارون مخدرات صدر اسمه في أبحاث تجريها الضابطة القضائية بشأن مجموعة من عمليات تهريب المخدرات من سواحل الناظور إلى الجنوب الإسباني.

وتم اقتياد المهاجرين غير الشرعيين الموقوفين بالإضافة إلى المهرب المبحوث عنه إلى مركز الدرك الملكي، حيث جرى وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

إلى ذلك، فقد حجزت مصالح الدرك الملكي بالإضافة إلى الزورق الذي كان على متنه المهاجرون الـ 38، محركين وكمية من البنزين المستعمل للقوارب.

وتندرج هذه العملية الأمنية، في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور، والرامية إلى التصدي لمختلف الظواهر الإجرامية ومحاربة الهجرة السرية والاتجار في البشر، وكذا التهريب الدولي للمخدرات.

وكانت عناصر الدرك الملكي بقرية أركمان التابعة لسرية زايو، قد أوقفت في وقت سابق مجموعة من الأشخاص من المشتبه تورطهم في تنظيم الهجرة السرية، وذلك إحباطها لمحاولات الهجرة غير المشروعة على مستوى سواحل المنطقة المطلة على الواجهة المتوسطية.

من جهة ثانية، سبق للدرك الملكي بالمركز الترابي لدار الكبداني التابع لسرية ميضار والقيادة الجهوية بالناظور، أن فكك أول أمس الأحد، عصابة إجرامية مكونة من ستة أشخاص، تنشط في مجال النصب والاحتيال على الأشخاص الراغبين في الهجرة السرية واعتراض سبيل المارة.

وجاء تفكيك العصابة الإجرامية، بناء شكايات تقدم بها عدد من ضحايا الهجرة السرية، وهو ما جعل عناصر الدرك الملكي تضع خطة أمنية موصوفة ب"المحكمة"، أفضت إلى وضع اليد عنهم.

وذكرت مصادر ل"ناظور سيتي"، أن أفراد العصابة الإجرامية الموصوفة ب"الخطيرة" كانوا يستدرجون الضحايا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويوهمونهم بتهجيرهم إلى الضفة الأوربية، انطلاقا من سواحل إقليم الدريوش، وذلك مقابل مبالغ مالية.

الاربعاء 12 يناير - 20:13
مصدر : nadorcity.com.