بصم جاني سيكازوي، الحكم المكلف بإدارة اللقاء الذي جمع بين منتخبي مالي وتونس، اليوم الأربعاء، برسم بطولة كأس أفريقيا للأمم، على فضيحة مدوية غير مسبوقة في عالم كرة القدم بعد إطلاقه لصافرة النهاية قبل انتهاء التوقيت القانوني.
وأطلق سيكازوي، صافرة النهاية قبل حلول الوقت الأصلي للقاء (90 دقيقة)، معلنا فوز مالي على تونس بهدف دون مقابل، في الدقيقة 98 و 45 ثانية، أي قبل نهاية الوقت الأصلي بـ 15 ثانية دون احتساب الدقائق الضائعة.
واحتج الطاقم التقني للمنتخب التونسي، من بينهم المدرب منذر الكبير على القرار، حيث قرر الدخول إلى أرضية الملعب معترضا مع بقية اللاعبين على القرار، مع العلم أن مالي كانت تكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البلال توريه.
وقبل ذلك، فوجئ الجميع بخطأ الحكم في تقدير توقيت انتهاء المباراة حيث أطلق صافرته في الدقيقة 85 معلنا انتهاء اللقاء ليثير اندهاش منذر الكبير المدير الفني لمنتخب تونس وأعضاء الجهاز المتعاون.
وبعد استدراك الحكم لهذا الخطأ، أعاد استئناف المباراة، لكنه قبل انتهائها بحوالي دقيقة واحدة دون احتساب الوقت بدل الضائع، قرر إنهائها مجددا لتنشب اعتراضات قوية من جانب الجهاز الفني لمنتخب تونس.
ودخل منتخب مالي إلى رقعة الميدان مرة أخرى من أجل إكمال عمر اللقاء، لكن المدرب التونسي رفض ذلك، بعد تقديم منتخب "نسور قرطاج" لاعتراض عام لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
جدير بالذكر، أن المنتخب التونسي تعرض للخسارة أمام نظيره المالي بهدف دون مقابل وقد جاء هدف مالي من ركلة جزاء نفذها بنجاح إبراهيما كوني بعد ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني.
الاربعاء 12 يناير - 17:42
وأطلق سيكازوي، صافرة النهاية قبل حلول الوقت الأصلي للقاء (90 دقيقة)، معلنا فوز مالي على تونس بهدف دون مقابل، في الدقيقة 98 و 45 ثانية، أي قبل نهاية الوقت الأصلي بـ 15 ثانية دون احتساب الدقائق الضائعة.
واحتج الطاقم التقني للمنتخب التونسي، من بينهم المدرب منذر الكبير على القرار، حيث قرر الدخول إلى أرضية الملعب معترضا مع بقية اللاعبين على القرار، مع العلم أن مالي كانت تكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البلال توريه.
وقبل ذلك، فوجئ الجميع بخطأ الحكم في تقدير توقيت انتهاء المباراة حيث أطلق صافرته في الدقيقة 85 معلنا انتهاء اللقاء ليثير اندهاش منذر الكبير المدير الفني لمنتخب تونس وأعضاء الجهاز المتعاون.
وبعد استدراك الحكم لهذا الخطأ، أعاد استئناف المباراة، لكنه قبل انتهائها بحوالي دقيقة واحدة دون احتساب الوقت بدل الضائع، قرر إنهائها مجددا لتنشب اعتراضات قوية من جانب الجهاز الفني لمنتخب تونس.
ودخل منتخب مالي إلى رقعة الميدان مرة أخرى من أجل إكمال عمر اللقاء، لكن المدرب التونسي رفض ذلك، بعد تقديم منتخب "نسور قرطاج" لاعتراض عام لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
جدير بالذكر، أن المنتخب التونسي تعرض للخسارة أمام نظيره المالي بهدف دون مقابل وقد جاء هدف مالي من ركلة جزاء نفذها بنجاح إبراهيما كوني بعد ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني.
الاربعاء 12 يناير - 17:42
مصدر : nadorcity.com.