أعادت المستشارة الجماعية وعضو المجلس الإقليمي للناظور، طرح الواقع المزري لمدرسة مهجورة في حي لعراصي، وذلك بعدما سلطت "ناظورسيتي" الضوء عليها في ربورتاج سابق نقلت فيه احتجاج السكان الذي يطالبون بتحويلها إلى مرفق عمومي يستفيد أبناء المدينة من خدماته عوض السماح باستقطابها يوميا لعشرات المشردين من المدمنين لاستهلاك المخدرات وممارسة الرذيلة.
وتساءلت صونيا العلالي، كما تساءل قبلها سكان حي لعراصي، عن سبب عدم تفويت الوعاء العقاري الذي توجد عليه المدرسة المذكورة لواحدة من مؤسسات الدولة من أجل إنشاء مستشفى أو مرفق آخر، وذلك في مداخلة لها على هامش انعقاد دورة المجلس الإقليمي.
ورفضت مديرة التعليم، في ردها على المستشارة المذكورة، مقترح سكان حي لعراصي، مؤكدة أن المؤسسات وسط المدينة ونظرا لعدم استقبالها للعدد الكافي من التلاميذ يتم إغلاقها، لكنها وبالرغم من هذا الإجراء تظل ملكا تستغله وزارة التربية الوطنية.
وأضافت "العقار الذي تتواجد عليه المدرسة المهجورة اقتنته وزارة التربية الوطنية منذ مدة، وهذه الأخيرة في حالة ما فكرت أن تنجز به مشروعا أخرا في إطار الدعم والتمويل المخصص في المالية السنوية، فعليها إتباع مجموعة من المساطر المنصوص عليها في القانون".
واقترحت سامرة بروك، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تنظيم حملة لتنقية وتنظيف المدرسة بمشاركة مختلف المصالح المعنية، في وقت شددت فيه أن وزارة التربية الوطنية تظل الجهة التي يحق لها الاحتفاظ أو التخلي عن ممتلكاتها.
وكانت جريدة "ناظورسيتي"، سلطت الضوء في ربورتاج سابق عن واقع المدرسة الذي أغلقت منذ أزيد من 30 سنة، قبل أن تتحول إلى مرتع للمنحرفين والمتسكعين والمتشردين، وملاذا آمنا لمعاقرة الخمر ومختلف المخدرات بعيدا عن أعين العناصر الأمنية.
وأخرجت هذه المدرسة التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج دائم للسكان، محتجين من حي لعراصي، طالبوا بتدخل المسؤولين في أقرب الأجال لتحويلها إلى مؤسسة عمومية تعود بالنفع على الساكنة. وفي هذا الإطار عدد من القاطنين في الحي المذكور، في تصريحهم لـ "ناظور سيتي" بأن البناية تشكل تهديدا لسلامتهم وصحتهم، بعدا تحولها إلى مأوى للمنحرفين، ومطرح للنفايات.
وطالب المحاذون للمدرسة من المسؤولين تحويل البناية إلى مستشفى، من أجل تقريب هذا المرفق الأساسي إلى المواطنين، بدلا من الانتقال إلى حي لعري الشيخ، كما اقترح آخرون تحويلها إلى حديقة عمومية أو ملعب لممارسة الرياضة، بدلا من تركها على هذا الحال.
الاربعاء 12 يناير - 11:37
وتساءلت صونيا العلالي، كما تساءل قبلها سكان حي لعراصي، عن سبب عدم تفويت الوعاء العقاري الذي توجد عليه المدرسة المذكورة لواحدة من مؤسسات الدولة من أجل إنشاء مستشفى أو مرفق آخر، وذلك في مداخلة لها على هامش انعقاد دورة المجلس الإقليمي.
ورفضت مديرة التعليم، في ردها على المستشارة المذكورة، مقترح سكان حي لعراصي، مؤكدة أن المؤسسات وسط المدينة ونظرا لعدم استقبالها للعدد الكافي من التلاميذ يتم إغلاقها، لكنها وبالرغم من هذا الإجراء تظل ملكا تستغله وزارة التربية الوطنية.
وأضافت "العقار الذي تتواجد عليه المدرسة المهجورة اقتنته وزارة التربية الوطنية منذ مدة، وهذه الأخيرة في حالة ما فكرت أن تنجز به مشروعا أخرا في إطار الدعم والتمويل المخصص في المالية السنوية، فعليها إتباع مجموعة من المساطر المنصوص عليها في القانون".
واقترحت سامرة بروك، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تنظيم حملة لتنقية وتنظيف المدرسة بمشاركة مختلف المصالح المعنية، في وقت شددت فيه أن وزارة التربية الوطنية تظل الجهة التي يحق لها الاحتفاظ أو التخلي عن ممتلكاتها.
وكانت جريدة "ناظورسيتي"، سلطت الضوء في ربورتاج سابق عن واقع المدرسة الذي أغلقت منذ أزيد من 30 سنة، قبل أن تتحول إلى مرتع للمنحرفين والمتسكعين والمتشردين، وملاذا آمنا لمعاقرة الخمر ومختلف المخدرات بعيدا عن أعين العناصر الأمنية.
وأخرجت هذه المدرسة التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج دائم للسكان، محتجين من حي لعراصي، طالبوا بتدخل المسؤولين في أقرب الأجال لتحويلها إلى مؤسسة عمومية تعود بالنفع على الساكنة. وفي هذا الإطار عدد من القاطنين في الحي المذكور، في تصريحهم لـ "ناظور سيتي" بأن البناية تشكل تهديدا لسلامتهم وصحتهم، بعدا تحولها إلى مأوى للمنحرفين، ومطرح للنفايات.
وطالب المحاذون للمدرسة من المسؤولين تحويل البناية إلى مستشفى، من أجل تقريب هذا المرفق الأساسي إلى المواطنين، بدلا من الانتقال إلى حي لعري الشيخ، كما اقترح آخرون تحويلها إلى حديقة عمومية أو ملعب لممارسة الرياضة، بدلا من تركها على هذا الحال.
الاربعاء 12 يناير - 11:37
مصدر : nadorcity.com.