تشييع جثمان الحاج عيسى قريوح والد رئيس المحكمة الابتدائية للدريوش إلى مثواه الأخير في موكب مهيب

تشييع جثمان الحاج عيسى قريوح والد رئيس المحكمة الابتدائية للدريوش إلى مثواه الأخير في موكب مهيب
وسط موكب جنائزي مهيب، وبحضور حشد غفير من أصدقائه وزملائه وأفراد عائلته، وري جثمان الراحل الحاج عيسى قريوح، أحد فقهاء وأعمدة قبيلة أيت اسعيد، ووالد الأستاذ عمر قريوح، رئيس المحكمة الإبتدائية للدريوش، الثرى بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء 11 يناير الجاري، وذلك بمسقط رأسه بدوار عمبر بجماعة أيت مايت بإقليم الدريوش.

واحتشدت جموع غفيرة أمام مسجد المغفرة بدوار عمبر بجماعة ايت مايت، حيث أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد، قبل أن يشيع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير، في جو جنائزي مهيب، وسط أجواء مؤثرة اعتبارا للحزن الذي خلفه الراحل في نفوس أقاربه وكل معارفه وأبناء المنطقة.

وقد شهدت جنازة الراحل حضور أفراد عائلته، إضافة إلى العديد من زملاء ابنه الأستاذ عمر قريوح في الميدان القضائي من قضاة ومحامين بهيئة إقليمي الناظور والدريوش وعدول وموظفين، يتقدمهم وكلاء الملك والنواب بمحكمتي الناظور والدريوش، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والجمعوية.

وداخل المقبرة كما في محيطها، تجمع عدد كبير من المشيعين، وشخصيات عامة وعموم معارف الراحل وأفراد أسرته، في لحظة وداع أخيرة، حيث خيمت أجواء الحزن على مشهد الجنازة، خصوصا بين أوساط أقارب الراحل وعائلته.

وبقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره، نتوجه نحن في أسرة "ناظورسيتي"، إلى الباري عز وجل بدعائنا الصادق بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

كما نتضرع إلى الله العلي القدير أن يكرم الفقيد بفضائل الآية الكريمة "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي". .

اللَّهُمَّ إنَّا لا نَعلَمُ مِنه إلَّا خَيراً، وأنتَ أعلَمُ بِهَ مِنَّا، واليوم نُوَدعه ولا نقول إلاَ ما يرضى الله، مُتَضرعين إليه سبحانه وتعالى، أن يتَغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب الدعاء.

إن أفضل ما يمكن أن نقدمه لأمواتنا هو أن نقوم بأعمال تصل إليهم وتزيد من حسناتهم وترفع درجاتهم وتُثقل ميزانهم، ومن أسهل الأعمال وأصلحها هو الدعاء والاستغفار، استناداً إلى قول النبي الكريم ﷺ: "إنَّ اللهَ لَيرفَعُ الدَّرجةَ للعبدِ الصَّالحِ في الجنَّةِ، فيقولُ: يا ربِّ، أنَّى لي هذه؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ".

اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيك، اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال، اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه.

الثلاثاء 11 يناير - 17:42

مصدر : nadorcity.com.