دعا البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، إلى وقف ما وصفه ب"الهذيان"، فيما حذر من العناوين المثيرة للرعب حول فيروس "كورونا" أمام الحديث عن الجرعة الرابعة وظهور متحورات جديدة.
وقال البروفيسور في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "لا أعرف لماذا كل هذا التهويل..فالإصابة بفيروسين تنفسيين تحدث دائما و تؤدي إلى التهابات مصاحبة للجهاز التنفسي طوال الوقت و منذ عشرات السنين".
وأضاف، أنه ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التي ستتزامن فيها الإصابة بفيروس الأنفلونزا و فيروس كورونا، مشيرا إلى انه تم الإبلاغ عن هاته الحالات منذ أوائل عام 2020.
وأشار إلى انه معروف علميا أن هاذين الفيروسين لا يعطيان فيروسًا "هجينًا" أو مزيجًا من الأنفلونزا و الكورونا، وأنه يمكنهم بالطبع التسبب في عدوى مشتركة قد تصيب نفس الشخص و في نفس الوقت، لكنها لا تجعلك مريضًا مرتين، و إن كانت نتائج الإصابة المشتركة غير متوقعة دائما.
وتابع، "هل يمكن أن نتحدث عن جرعة رابعة و نحن مازلنا نؤسس لبروتوكول تلقيحي يعتمد على جرعتين زائد الجرعة المعززة... و الله "حتى فينا لافانس"... زيادة على ذلك... حتى الدولة الوحيدة التي تفكر في ذلك... تمهلت مِؤخرا".
وبشأن اكتشاف متحور دلتاكرون، أفاد البروفيسور، أنه بكل موضوعية، و في مقابل تلفزيونية و ليس في بحث علمي منشور قا "كوستريكيس" مكتشف هذا " المخلوق" (لأنني لا أستطيع تصنيفه علميا): "سنرى في المستقبل ما إذا كانت هذه السلالة أكثر مرضية أو معدية أو ما إذا كانت ستنتصر ضد السلالتين المهيمنتين وهما دلتا وأوميكرون".
وأضاف: "أنه يعتقد أن أوميكرون سيتفوق أيضًا على دلتاكرون"... بالعربية الدارجة "ما عارف والو"... كلها تخمينات في تخمينات و أخماس في أسداس... ماذا يضيرنا إن انتظرنا بعض الأيام حتى تتضح الرؤية...
وأكد البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، أنه الكل اليوم يعرف أنه يمكن أن تنشأ متحورات جديدة و تغير من المعادلة، ليضيف،"ولكن و لحد كتابة هذه السطور، فنتائج للتسلسل الجينومي لمختبرنا و تحالف اليقضة الجينومية تؤكد أن المغرب يواجه موجة سلالة أوميكريون (ب.أ.1) بعد سيطرتها بأكثر من 90 في المئة على دلتا... كما لا توجد أي مؤشرات أو معطيات علمية تبين تغير فتكه بالمغرب.
الاثنين 10 يناير - 11:17
وقال البروفيسور في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "لا أعرف لماذا كل هذا التهويل..فالإصابة بفيروسين تنفسيين تحدث دائما و تؤدي إلى التهابات مصاحبة للجهاز التنفسي طوال الوقت و منذ عشرات السنين".
وأضاف، أنه ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التي ستتزامن فيها الإصابة بفيروس الأنفلونزا و فيروس كورونا، مشيرا إلى انه تم الإبلاغ عن هاته الحالات منذ أوائل عام 2020.
وأشار إلى انه معروف علميا أن هاذين الفيروسين لا يعطيان فيروسًا "هجينًا" أو مزيجًا من الأنفلونزا و الكورونا، وأنه يمكنهم بالطبع التسبب في عدوى مشتركة قد تصيب نفس الشخص و في نفس الوقت، لكنها لا تجعلك مريضًا مرتين، و إن كانت نتائج الإصابة المشتركة غير متوقعة دائما.
وتابع، "هل يمكن أن نتحدث عن جرعة رابعة و نحن مازلنا نؤسس لبروتوكول تلقيحي يعتمد على جرعتين زائد الجرعة المعززة... و الله "حتى فينا لافانس"... زيادة على ذلك... حتى الدولة الوحيدة التي تفكر في ذلك... تمهلت مِؤخرا".
وبشأن اكتشاف متحور دلتاكرون، أفاد البروفيسور، أنه بكل موضوعية، و في مقابل تلفزيونية و ليس في بحث علمي منشور قا "كوستريكيس" مكتشف هذا " المخلوق" (لأنني لا أستطيع تصنيفه علميا): "سنرى في المستقبل ما إذا كانت هذه السلالة أكثر مرضية أو معدية أو ما إذا كانت ستنتصر ضد السلالتين المهيمنتين وهما دلتا وأوميكرون".
وأضاف: "أنه يعتقد أن أوميكرون سيتفوق أيضًا على دلتاكرون"... بالعربية الدارجة "ما عارف والو"... كلها تخمينات في تخمينات و أخماس في أسداس... ماذا يضيرنا إن انتظرنا بعض الأيام حتى تتضح الرؤية...
وأكد البروفيسور عزالدين الإبراهيمي، أنه الكل اليوم يعرف أنه يمكن أن تنشأ متحورات جديدة و تغير من المعادلة، ليضيف،"ولكن و لحد كتابة هذه السطور، فنتائج للتسلسل الجينومي لمختبرنا و تحالف اليقضة الجينومية تؤكد أن المغرب يواجه موجة سلالة أوميكريون (ب.أ.1) بعد سيطرتها بأكثر من 90 في المئة على دلتا... كما لا توجد أي مؤشرات أو معطيات علمية تبين تغير فتكه بالمغرب.
الاثنين 10 يناير - 11:17
مصدر : nadorcity.com.