تاجر بسوق المركب: على الجمعية أن تتواصل مع التجار عوض الدعوة لشن حملات لتحرير الملك العام

تاجر بسوق المركب: على الجمعية أن تتواصل مع التجار عوض الدعوة لشن حملات لتحرير الملك العام
قال "ميصباح" أحد تجار المركب التجاري بالناظور، بأن "سوق المركب" مصدر قوت العديد من الناس داخله وخارجه، وقد حصل التجار على تعاطف كبير من الكثيرين يوم الحريق، وبعده، إلا أنه انتقد "دور المتفرج" الذي مارسته الجمعية ليلة الحريق وما بعدها..

وقال التاجر، بأن رجال الأمن ليلة الحريق، كانوا بحاجة لمنسق من داخل السوق، الدور الذي كان يجب أن تقوم به جمعية التجار، وإلا لكان رجال الأمت تمكنوا من التمييز بين التجار واللصوص، بتوجيه من أعضاء الجمعية.

وذكر ميصباح بأن أسباب الحريق لحد الآن لا تزال رسميا مجهولة، فيما ذكّر مجددا بأن وسائل الإطفاء المحلية كانت لتوقف الشرارة الأولى، لولا أنها غير موجودة

وقال بأن الحملات التي تشنها السلطات بطلب من المجلس، حول تجاوز التاجر لـ 50 سنتيمترا عن بوابات المحلات، وعرضهم السلع خارجها، -قال- بأن الأمر يتكرر لعقود رغم هذه الحملات الزجرية، بمعنى أن هذه الأخيرة لا تعطي ثمارها، بل تعمل فقط على الإضرار بالتجار، فيما كان من الممكن أن تبحث السلطات المنتخبة والمختصة بأن تبحث عن مقاربات وحلول تشاركية.

وعودة إلى جمعية السوق، فقد طالب "ميصباح" الأخيرة بأن تتحرك خارج المناسبات، وأن تستعيد دورها المحوري، في البحث عن حلول للرقي بالسوق، وتنظيمه أكثر، وذلك بالجلوس مع منخرطيها من التجار أنفسهم، والاحتكام لرأي مجلس الجمعية، وتكريس مجودات أكبر للتواصل معهم.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد حريق السوق المذكور، وبعد عودة التجار لمحلاتهم حل بالمركب يوم الخميس 6 يناير الجاري، كل من رئيس المجلس البلدي وباشا المدينة، في إطار زيارة ميدانية.

وقد رافقهم في هذه الزيارة رئيس وأعضاء جمعية تجار الصفاء بالمركب التجاري، حيث قاموا بجولة في جميع أرجاء المركب التجاري.

وخلال ذات الزيارة، تم مناقشة عدة نقاط تهم التجار وسلامة محلاتهم، وعلى رأسها محاربة التجارية العشوائية التي يعرفها المركب التجاري، وما يعرقل الحركة داخل بناية السوق.

وقال ممثل الجمعية، في حديثه لـ "ناظور سيتي" بأن تحرير الملك العام مطلب أساسي، من أجل تجنب الكوارث، وعلى رأسها الحرائق.

كما أضاف ذات المتحدث، بأن جمعية التجار والمجلس البلدي والسلطات المحلية قد اتفقوا على العمل المشترك من أجل إخراج التجار المتضررين من الأزمة، إضافة إلى اخراج المركب التجاري من العشوائية التي يعيشها.

وقد نوه أعضاء الجمعية بالمجهودات التي يقوم بها المجلس البلدي والسلطات المحلية، من أجل تجاوز الأزمة التي تسبب فيها الحريق الذي عرفه المركب التجاري مؤخرا.

ويشار إلى أن هذه الزيارة، تأتي بعد انطلاق أشغال ترميم وإصلاح المحلات التجارية التي احترقت مؤخرا، والتي يناهز عددها 20 محلا، من بينها 10 قد احترقت بالكامل.

الاحد 9 يناير - 17:33

مصدر : nadorcity.com.