قال أطباء مغاربة بأن لقاح كورونا، من المحتمل أنه تسبب بتأثيرات صحية على طفل مغربي يرقد بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة.
ونقلا عن "هسبريس" فإن الطفل يبلغ من العمر 14عاما، وحسب دراسة أجراها أطباء مغاربة، وتم نشرها في مجلة علمية، فإن الطفل تم نقله إلى المستشفى بسبب ضعف في القلب.
هذا وقال حمزة ميموني، وهز طبيب بمصلحة التخدير والعناية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس، وهو المشرف على الدراسة، بأن الطفل لم يكن يعاني من أي مشكلة.
وبفضل تدخلات الطاقم الطبي، استقرت حالة الطفل اليافع، فيما تم حينها التأكد من التهاب عضلة القلب بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، وأجريت تحاليل للكشف عن الأسباب، فلم يتم العثور على أي سبب مباشر، فرجِّج أن يكون التأثير الوحيد هو تأثير التلقيح.
يضيف نفس المشرف المختص، بأن المسبب المحتمل الوحيد لضعف القلب لدى هذا المريض، هو جرعة اللقاح التي تلقاها قبل 10 أيام، وأردف قائلاً: “العلاقة السببية ليست مؤكدة بنسبة مائة في المائة، لكنها محتملة".
وقال ميموني، بأن ما عاشه الطفل هو من مضاعفات تلقي اللقاح المضاد لـ”كورونا”، إلا أن هذه المضاعفات تبقى قليلة ونادرة الظهور في العالم، و تعتبر هذه هي الحالة الأولى التي تم اكتشافها في المغرب.
وقال الطبيب بأن "هذا لا يجب أن يمنع من تلقي اللقاح لأنه الحل الوحيد حالياً، وحالة الطفل تبقى حالة نادرة جداً، والرابط بينها وبين اللقاح محتمل جداً، ولا يمكننا تأكيد ذلك بنسبة مائة في المائة".
وأوضح ميموني بأن حالة الطفل المريض تحسنت بعد سبعة أيام من دخوله قسم التخدير والعناية المركزة، وقد عاد إلى المدرسة بشكل طبيعي، وأن دراسة حالته ستبقى في إطار اليقظة الدوائية.
وقد شارك في هذه الدراسة الطبية طاقم أشرف عليه حمزة ميموني، علاوة على كل من الأطباء شكري بحوح، سعيدة أمقدوف، إلياس لعريبي، محمد بادي، سامية بريشي، حسام بكيار، نبيلة إسماعيلي، نهى الوافي، وإبراهيم حسني.
الاحد 9 يناير - 14:26
ونقلا عن "هسبريس" فإن الطفل يبلغ من العمر 14عاما، وحسب دراسة أجراها أطباء مغاربة، وتم نشرها في مجلة علمية، فإن الطفل تم نقله إلى المستشفى بسبب ضعف في القلب.
هذا وقال حمزة ميموني، وهز طبيب بمصلحة التخدير والعناية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس، وهو المشرف على الدراسة، بأن الطفل لم يكن يعاني من أي مشكلة.
وبفضل تدخلات الطاقم الطبي، استقرت حالة الطفل اليافع، فيما تم حينها التأكد من التهاب عضلة القلب بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، وأجريت تحاليل للكشف عن الأسباب، فلم يتم العثور على أي سبب مباشر، فرجِّج أن يكون التأثير الوحيد هو تأثير التلقيح.
يضيف نفس المشرف المختص، بأن المسبب المحتمل الوحيد لضعف القلب لدى هذا المريض، هو جرعة اللقاح التي تلقاها قبل 10 أيام، وأردف قائلاً: “العلاقة السببية ليست مؤكدة بنسبة مائة في المائة، لكنها محتملة".
وقال ميموني، بأن ما عاشه الطفل هو من مضاعفات تلقي اللقاح المضاد لـ”كورونا”، إلا أن هذه المضاعفات تبقى قليلة ونادرة الظهور في العالم، و تعتبر هذه هي الحالة الأولى التي تم اكتشافها في المغرب.
وقال الطبيب بأن "هذا لا يجب أن يمنع من تلقي اللقاح لأنه الحل الوحيد حالياً، وحالة الطفل تبقى حالة نادرة جداً، والرابط بينها وبين اللقاح محتمل جداً، ولا يمكننا تأكيد ذلك بنسبة مائة في المائة".
وأوضح ميموني بأن حالة الطفل المريض تحسنت بعد سبعة أيام من دخوله قسم التخدير والعناية المركزة، وقد عاد إلى المدرسة بشكل طبيعي، وأن دراسة حالته ستبقى في إطار اليقظة الدوائية.
وقد شارك في هذه الدراسة الطبية طاقم أشرف عليه حمزة ميموني، علاوة على كل من الأطباء شكري بحوح، سعيدة أمقدوف، إلياس لعريبي، محمد بادي، سامية بريشي، حسام بكيار، نبيلة إسماعيلي، نهى الوافي، وإبراهيم حسني.
الاحد 9 يناير - 14:26
مصدر : nadorcity.com.