صرح أحد مسؤولي وزارة الصحة في الهند، بأن رجلا تلقى العديد من الجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه تم تلقيحه أكثر من 8 مرات خلال العام المنصرم.
وقال الستيني ابراهميدو ماندال، (65 سنة)، بأنه تلقى 11 جرعة من لقاحات كورونا في الولاية الهندية "بيهار".
هذا ويضيف الستيني، المتقاعد من عمله في قطاع البريد، بأن الجرعات التي تلقاها، "ساعدته على التخلص من الآلام والصداع"، وجعلته يبقي "في صحة جيدة". كما أكد بأنه لم يشعر بأية أعراض جانبية.
وفي الأسبوع المنصرم، حاول الرجل العجيب ماندال أن يتلقى جرعته 12، لكنه مُنع في النهاية من القيام بذلك. وتم فتح تحقيق بشأن ساعي البريد السابق الذي يعيش مع أسرته في الولاية. وبحسب أماريندرا براتاب شاهي، وهو طبيب جراح في المنطقة: "لقد وجدنا بالفعل دليلاً على أنه تلقى ثماني حقن في أربعة أماكن مختلفة".
وفتحت السلطات الهندية تحقيقا لاكتشاف كيف تم تلقيح ماندال بهذا العدد المخيف من الجرعات.
من ناحية أخرى، تعتبر الهند مكانا لصنع إحدى أهم اللقاحات الخاصة بكورونا منذ سنة.
وفي سياق متصل عرف مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة العام الماضي، استقبال الشاحنة الأولى التي تقل لقاح فيروس كورونا.
وتوصلت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور بحسب مصادر خاصة لـ "ناظورسيتي" حينذاك بـ17 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا، وهو اللقاح البريطاني "أسترا-زينيكا" المصنع من جمهورية الهند، والذي استفاد منه في المرحلة الأولى، الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بكوورنا ومضاعفاته ومهنيو الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق.
وتجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك، كان قد أعطى تعليماته العام الماضي، لإطلاق عملية تلقيح وطنية واسعة النطاق والتحصين ضد فيروس كورونا بهدف تحقيق مناعة جماعية تــُـمكن من تقليص عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن هذا الوباء.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية كان المغرب قد اقتنى في المرحلة الأولى 66 مليون جرعة من اللقاح لفائدة 33 مليون نسمة، وقد توصل المغرب حينها، بأولى دفعات اللقاح البريطاني "أسترا-زينيكا" المصنع فن جمهورية الهند.
السبت 8 يناير - 23:12
وقال الستيني ابراهميدو ماندال، (65 سنة)، بأنه تلقى 11 جرعة من لقاحات كورونا في الولاية الهندية "بيهار".
هذا ويضيف الستيني، المتقاعد من عمله في قطاع البريد، بأن الجرعات التي تلقاها، "ساعدته على التخلص من الآلام والصداع"، وجعلته يبقي "في صحة جيدة". كما أكد بأنه لم يشعر بأية أعراض جانبية.
وفي الأسبوع المنصرم، حاول الرجل العجيب ماندال أن يتلقى جرعته 12، لكنه مُنع في النهاية من القيام بذلك. وتم فتح تحقيق بشأن ساعي البريد السابق الذي يعيش مع أسرته في الولاية. وبحسب أماريندرا براتاب شاهي، وهو طبيب جراح في المنطقة: "لقد وجدنا بالفعل دليلاً على أنه تلقى ثماني حقن في أربعة أماكن مختلفة".
وفتحت السلطات الهندية تحقيقا لاكتشاف كيف تم تلقيح ماندال بهذا العدد المخيف من الجرعات.
من ناحية أخرى، تعتبر الهند مكانا لصنع إحدى أهم اللقاحات الخاصة بكورونا منذ سنة.
وفي سياق متصل عرف مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة العام الماضي، استقبال الشاحنة الأولى التي تقل لقاح فيروس كورونا.
وتوصلت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور بحسب مصادر خاصة لـ "ناظورسيتي" حينذاك بـ17 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا، وهو اللقاح البريطاني "أسترا-زينيكا" المصنع من جمهورية الهند، والذي استفاد منه في المرحلة الأولى، الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بكوورنا ومضاعفاته ومهنيو الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق.
وتجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك، كان قد أعطى تعليماته العام الماضي، لإطلاق عملية تلقيح وطنية واسعة النطاق والتحصين ضد فيروس كورونا بهدف تحقيق مناعة جماعية تــُـمكن من تقليص عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن هذا الوباء.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية كان المغرب قد اقتنى في المرحلة الأولى 66 مليون جرعة من اللقاح لفائدة 33 مليون نسمة، وقد توصل المغرب حينها، بأولى دفعات اللقاح البريطاني "أسترا-زينيكا" المصنع فن جمهورية الهند.
السبت 8 يناير - 23:12
مصدر : nadorcity.com.