فضيحة الطريق المهترئة الرابطة بين وكسان والعروي تخرج الساكنة عن صمتها

فضيحة الطريق المهترئة الرابطة بين وكسان والعروي تخرج الساكنة عن صمتها
يتذكر ساكنة إيكسان وبني سيدال لوطا، بأن الطريق المارة بهم، تم تعبيدها في تسعينيات القرن الماضي، في إطار فك العزلة على العالم القروي، بينما تحولت لمسلك قروي مهترئ، بفعل استغلاله كممر لشاحنات مقالع الصخور، وقد طالب هؤلاء بالتعجيل بإصلاح الطريق، وتصنيفها، معتبرين أن الأمر ليس بالصعب على كل من عمالة الإقليم وجهة الشرق.

ويشتكي هؤلاء، ما يضطرون لمشيه على الأقدام، سعيا لإيجاد وسائل نقل عمومي، من سيارات أجرة وغيرها، لا يمكنها دخول المنطقة عبر الطريق المذكور.

أما التلاميذ يقول الساكنة، فتعرقلهم قلة المواصلات، فيما تتعرض ناقلاتهم المدرسية للضرر عند استعمالها لهذا الطريق الذي استحال إلى ما يشبه المسلك القروي، وفي خضم التساقطات تتحول المنطقة إلى نقطة معزولة في عالم قروي.

وقال الكرفوح بن عيسى عضو جماعة ايكسان بأن الجماعة طرحت المأساة عدة مرات في دورات مختلفة، رفعه من خلالها مطالب لعمالة الإقليم بإصلاح الطريق، دون مجيب.

هذا وقد راسل النائب البرلماني عن إقليم الناظور، محمادي توحتوح وزير التجهيز والماء، للتدخل لإصلاح الطريق الرابطة بين إيكسان والعروي، في سؤال كتابي صاغه يوم 04 يناير الجاري.

وفي سؤاله، قال التجمعي محمادي توحتوح، بأن الوضعية المهترئة للطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 610 ومدينة العروي مرورا بجماعة إيكسان، تُمثل صعوبة كبيرة لدى مستعمليها، سواء على ساكنة الدواوير التي يخترقها هذا الطريق، أو على الراغبين في التوجه عبرها إلى مطار العروي.

تضيف الرسالة، بأن الطريق المذكورة هي طريق جد مختصرة لساكنة مجموعة من الجماعات، في إشارة لكل من بني سيدال لوطا، أزغنغان وغيرها.

تجدر الإشارة أيضا إلى أن الطريق الممتد على طول 12 كيلومتر بين العروي وبني سيدال لوطا مرورا بتراب جماعة وكسان سبق وتم تعبيدها في نهاية تسعينيات القرن العشرين، حيث أصبحت اليوم، جد مهترئة، ومتفتتة، فيما يشبه المسالك القروية، الملئ بالحفر، والتي لا يمكن عبورها، لتحولها لطريق وعرة للعربات والدواب.

من جهة أخرى، سبق وأن راسلت عدة جمعيات بالمنطقة عامل الإقليم ووزارة التجهيز والماء، حول الوضعية الكارثية لهذه الطريق قبل أيام، كما زار المنطقة نائب برلماني عن إقليم الناظور.

السبت 8 يناير - 20:02
مصدر : nadorcity.com.