أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الجمعة 7 دجنبر الجاري، عن توقيف الزيارات العائلية لفائدة السجناء.
ويأتي قرار التوقيف المؤقت للزيارات العائلية ارتباطا بالتطورات الأخيرة التي تعرفها الوضعية الوبائية في بلادنا، المتمثلة في الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الناتج عن ظهور سلالات جديدة للفيروس سريعة الانتشار،.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحرص على سلامة السجناء والموظفين والمرتفقين والحفاظ على صحتهم، حسب ما أعلنت عنه المندوبية.
وأضافت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغها الأخير، أن هذا القرار يدخل حيز التطبيق ابتداء من يوم الاثنين المقبل 10 يناير 2022 وحتى إشعار آخر.
حذرت وزارة الصحة المغربية مما أطلقت عليه انتكاسة وبائية في البلاد، جراء "تخلي عدد كبير من المواطنات والمواطنين عن التدابير الوقائية الأساسية"، ودعت إلى الإسراع في أخذ جرعات اللقاح.
وفي السياق، أشارت الوزارة في بيان إلى "تغير المنحنى الوبائي الوطني الذي تميز بتحسن سابق قبل أن تشرع الحالات في الارتفاع خلال الأسبوعين الأخيرين وهو ما يدل على أن الفيروس لا يزال بيننا".
مضيفة "للحفاظ على المكتسبات الحالية التي تتميز بالتحكم في الوضع الوبائي، بالرغم من الارتفاع الملاحظ في عدد الحالات، فإن الوزارة تدعو إلى مجموعة من الإجراءات الصحية.. والإقبال السريع على مراكز التلقيح لتلقي الجرعات الأولى والثانية أو الجرعة الثالثة المعززة".
وسجلت الوزارة في وقت سابق تراجع الإقبال على مراكز التطعيم، بعد فرض جواز التلقيح في 21 أكتوبرالماضي، وما صاحبه من جدل واحتجاجات.
من جانبهم، أعاد مراقبون التراجع في الإقبال على التطعيم إلى إعلان حاصلين على اللقاحات في وسائل الإعلام عن تعرضهم أو ذويهم لمضاعفات بسبب اللقاح، وصلت إلى حدوث عاهات وفي بعض الحالات إلى الوفاة. لكن الوزارة نفت ذلك وقالت إن ما حدث لهم لا علاقة له باللقاح وإنه آمن.
الجمعة 7 يناير - 23:34
ويأتي قرار التوقيف المؤقت للزيارات العائلية ارتباطا بالتطورات الأخيرة التي تعرفها الوضعية الوبائية في بلادنا، المتمثلة في الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الناتج عن ظهور سلالات جديدة للفيروس سريعة الانتشار،.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحرص على سلامة السجناء والموظفين والمرتفقين والحفاظ على صحتهم، حسب ما أعلنت عنه المندوبية.
وأضافت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغها الأخير، أن هذا القرار يدخل حيز التطبيق ابتداء من يوم الاثنين المقبل 10 يناير 2022 وحتى إشعار آخر.
حذرت وزارة الصحة المغربية مما أطلقت عليه انتكاسة وبائية في البلاد، جراء "تخلي عدد كبير من المواطنات والمواطنين عن التدابير الوقائية الأساسية"، ودعت إلى الإسراع في أخذ جرعات اللقاح.
وفي السياق، أشارت الوزارة في بيان إلى "تغير المنحنى الوبائي الوطني الذي تميز بتحسن سابق قبل أن تشرع الحالات في الارتفاع خلال الأسبوعين الأخيرين وهو ما يدل على أن الفيروس لا يزال بيننا".
مضيفة "للحفاظ على المكتسبات الحالية التي تتميز بالتحكم في الوضع الوبائي، بالرغم من الارتفاع الملاحظ في عدد الحالات، فإن الوزارة تدعو إلى مجموعة من الإجراءات الصحية.. والإقبال السريع على مراكز التلقيح لتلقي الجرعات الأولى والثانية أو الجرعة الثالثة المعززة".
وسجلت الوزارة في وقت سابق تراجع الإقبال على مراكز التطعيم، بعد فرض جواز التلقيح في 21 أكتوبرالماضي، وما صاحبه من جدل واحتجاجات.
من جانبهم، أعاد مراقبون التراجع في الإقبال على التطعيم إلى إعلان حاصلين على اللقاحات في وسائل الإعلام عن تعرضهم أو ذويهم لمضاعفات بسبب اللقاح، وصلت إلى حدوث عاهات وفي بعض الحالات إلى الوفاة. لكن الوزارة نفت ذلك وقالت إن ما حدث لهم لا علاقة له باللقاح وإنه آمن.
الجمعة 7 يناير - 23:34
مصدر : nadorcity.com.