قال أيوب العصامي، رئيس قسم الصحة بجماعة الناظور بأن مشكل انتشار الكلاب الضالة في الناظور، وباقي جماعات الإقليم، لا يمكن بل يستحيل، حله عبر إبادة هذه الحيوانات في حملات منظمة، ومن المستحيل حسب المتحدث أن يتم التخلص من الكلاب بقتلها، نظرا لسرعة تنقلها أفواجا من جماعة لأخرى بالناظور، ما يجعل أي حملة لا تحقق أهدافها.
واقترح المسؤول الصحي، بأن يتم صياغة مقاربة تشاركية، بين الجماعات والجمعيات المهتمة، والمصالح البيطرية، ومجلس جهة الشرق علاوة على عمالة الناظور، عبر إعداد مشروع بناء مرآب لإيواء واحتواء هذه الحيوانات.
وكانت السلطات المحلية بالناظور، قد شنت حملة واسعة لإبادة الكلاب الضالة المنتشرة في المجال الحضري للمدينة، شاركت فيها مصالح مكتب حفظ الصحة بالمجلس الجماعي.
وجاءت هذه الحملة، التي أشر فعليها موظفي جماعة الناظور، استجابة لشكايات مواطنين بحي أولاد ميمون أكدوا تعرضهم للهجوم من طرف كلاب ضالة تتجوز بكل حرية في المنطقة.
وشوهد عون تابع للبلدية يستعمل الرصاص الحي أثناء انطلاق الحملة، الأمر الذي أدى إلى تصفية عدد من الكلاب الضالة بالمجال الحضري لاسيما على مستوى الأحياء السكنية بعاريض وأولاد ميمون وتاويمة والشوارع الرئيسية للمدينة.
وأكد المشرف على الحملة، ان مصالح البلدية تبيد الكلاب غير المرفقة فقط، لكونها تظل مصدر خطر مستمر يهدد سلامة المواطنين.
وليست المرة الأولى التي يتم اللجوء فيها للسلاح الناري في محاصرة انتشار الكلاب الضالة بالناظور والقضاء عليها، في وقت يغيب فيه أي مقترح من طرف المجلس الجماعي لاتخاذ تدابير بديلة لأنسنة هذه الحملات.
وتطالب جميعات تدافع عن حقوق الحيوان، من الإدارة الترابية بإقليم الناظور والمجالس الجماعية، سن قوانين جديدة تغير طريقة التعامل مع الكلاب غير المرافقة المنتشرة في الشوارع بعيدا عن استعمال الرصاص الحي في كل مرة.
الجمعة 7 يناير - 20:09
واقترح المسؤول الصحي، بأن يتم صياغة مقاربة تشاركية، بين الجماعات والجمعيات المهتمة، والمصالح البيطرية، ومجلس جهة الشرق علاوة على عمالة الناظور، عبر إعداد مشروع بناء مرآب لإيواء واحتواء هذه الحيوانات.
وكانت السلطات المحلية بالناظور، قد شنت حملة واسعة لإبادة الكلاب الضالة المنتشرة في المجال الحضري للمدينة، شاركت فيها مصالح مكتب حفظ الصحة بالمجلس الجماعي.
وجاءت هذه الحملة، التي أشر فعليها موظفي جماعة الناظور، استجابة لشكايات مواطنين بحي أولاد ميمون أكدوا تعرضهم للهجوم من طرف كلاب ضالة تتجوز بكل حرية في المنطقة.
وشوهد عون تابع للبلدية يستعمل الرصاص الحي أثناء انطلاق الحملة، الأمر الذي أدى إلى تصفية عدد من الكلاب الضالة بالمجال الحضري لاسيما على مستوى الأحياء السكنية بعاريض وأولاد ميمون وتاويمة والشوارع الرئيسية للمدينة.
وأكد المشرف على الحملة، ان مصالح البلدية تبيد الكلاب غير المرفقة فقط، لكونها تظل مصدر خطر مستمر يهدد سلامة المواطنين.
وليست المرة الأولى التي يتم اللجوء فيها للسلاح الناري في محاصرة انتشار الكلاب الضالة بالناظور والقضاء عليها، في وقت يغيب فيه أي مقترح من طرف المجلس الجماعي لاتخاذ تدابير بديلة لأنسنة هذه الحملات.
وتطالب جميعات تدافع عن حقوق الحيوان، من الإدارة الترابية بإقليم الناظور والمجالس الجماعية، سن قوانين جديدة تغير طريقة التعامل مع الكلاب غير المرافقة المنتشرة في الشوارع بعيدا عن استعمال الرصاص الحي في كل مرة.
الجمعة 7 يناير - 20:09
مصدر : nadorcity.com.