في الوقت الذي تم فيه طي صفحة الخلاف الدبلوماسي بين المغرب وألمانيا، قالت وسائل إعلام ألمانية، إن وزيرة الخارجية الألمانية الجديدة "أنالينا بيربوك"، أحدثت ثورة دبلوماسية وتمكن من تذويب الخلافات بين المغرب وألمانيا.
وقالت صحيفة "إكسبريس" الألمانية، إن وزيرة الخارجية، أحدثت انقلابا دبلوماسيا في السياسة الخارجية الألمانية، عكس الجمود الذي عرفته في عهد الوزيرة السابقة.
وأشارت إلى أن العلاقات المغربية الألمانية، كانت قد تأزمت، غير أنه خلال فترة الحكومة الجديدة، انتعشت العلاقات من جديد وعادت إلى طبيعتها.
وأضافت، أن أول نجاح حققته الوزيرة هو طي صفحة الخلاف مع المغرب، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مجاريها، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية قامت بتحديث تعريفها للمغرب عبر موقعها على الإنترنت.
ومن جهته، قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن الحكومة تلقت بارتياح كبير الإشارات الايجابية التي عبرت عنها الحكومة الألمانية، والتي تضمنتها الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الألماني للملك محمد السادس.
وأكد الناطق الرسمي، اليوم الخميس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس الحكومي، على أن الحكومة تلقت بكثير من الارتياح التصريحات الإيجابية والهامة التي عبرت عنها الحكومة الألمانية، وكذا الرسالة التي وجهها الرئيس الألماني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة السنة الميلادية الجديدة.
وكان الرئيس الألماني، "رانك فالتر شتاينماير"، قد قال في رسالة وجهها للملك محمد السادس بمناسبة السنة الجديدة، أن ألمانيا تشيد بالإصلاحات الواسعة التي تم إطلاقها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي “أساسا جيدا” لتسوية قضية الصحراء المغربية.
وقال الرئيس الالماني في الرسالة الموجهة للملك محمد السادس، "أثمن عاليا مبادراتكم المبتكرة في مجال التغير المناخي والتحول الطاقي، فإنه بفضل التطور الديناميكي للمغرب، فقد أصبح المغرب يزخر بموقع مهم للاستثمار بالنسبة للمقاولات الألمانية في القارة الأفريقية".
الخميس 6 يناير - 23:59
وقالت صحيفة "إكسبريس" الألمانية، إن وزيرة الخارجية، أحدثت انقلابا دبلوماسيا في السياسة الخارجية الألمانية، عكس الجمود الذي عرفته في عهد الوزيرة السابقة.
وأشارت إلى أن العلاقات المغربية الألمانية، كانت قد تأزمت، غير أنه خلال فترة الحكومة الجديدة، انتعشت العلاقات من جديد وعادت إلى طبيعتها.
وأضافت، أن أول نجاح حققته الوزيرة هو طي صفحة الخلاف مع المغرب، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مجاريها، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية قامت بتحديث تعريفها للمغرب عبر موقعها على الإنترنت.
ومن جهته، قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن الحكومة تلقت بارتياح كبير الإشارات الايجابية التي عبرت عنها الحكومة الألمانية، والتي تضمنتها الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الألماني للملك محمد السادس.
وأكد الناطق الرسمي، اليوم الخميس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس الحكومي، على أن الحكومة تلقت بكثير من الارتياح التصريحات الإيجابية والهامة التي عبرت عنها الحكومة الألمانية، وكذا الرسالة التي وجهها الرئيس الألماني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة السنة الميلادية الجديدة.
وكان الرئيس الألماني، "رانك فالتر شتاينماير"، قد قال في رسالة وجهها للملك محمد السادس بمناسبة السنة الجديدة، أن ألمانيا تشيد بالإصلاحات الواسعة التي تم إطلاقها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي “أساسا جيدا” لتسوية قضية الصحراء المغربية.
وقال الرئيس الالماني في الرسالة الموجهة للملك محمد السادس، "أثمن عاليا مبادراتكم المبتكرة في مجال التغير المناخي والتحول الطاقي، فإنه بفضل التطور الديناميكي للمغرب، فقد أصبح المغرب يزخر بموقع مهم للاستثمار بالنسبة للمقاولات الألمانية في القارة الأفريقية".
الخميس 6 يناير - 23:59
مصدر : nadorcity.com.