بسبب الوسام الملكي.. مستجدات جديدة بخصوص سرقة منزل مهاجر ضواحي الدريوش

بسبب الوسام الملكي.. مستجدات جديدة بخصوص سرقة منزل مهاجر ضواحي الدريوش
علمت "ناظور سيتي " من مصادرها الخاصة، بوصول فرقة جهوية تابعة للدرك الملكي، إلى منزل المهاجر الذي تعرض للسرقة الأسبوع الماضي بضواحي الدريوش.

وأضافت المصادر ذاتها، بأن الفرقة قد قامت بمسح شامل للمنزل الذي تعرض للسرقة ومحيطه، من أجل جمع المزيد من الأدلة التي من شأنها ان تقودهم إلى اللصوص.

وتأتي هذه الجهود، تزامنا مع الاستنفار الأمني الذي تعرفه المنطقة، بعدما جند المركز الترابي للدرك الملكي بالدريوش عناصره للبحث عن منفذي العملية التي استهدفت منزل أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ويشار إلى أنه يقع المنزل الذي تعرض للسرقة وسط زاوية سيدي عبد القادر بجماعة عين الزهرة، بإقليم الدريوش، ويعود لمالكه أزيرار عبد المطلب المقيم في الديار الهولندية، ابن شيخ الزاوية.

وتمكن اللصوص من سرقة عدد من المحتويات المتواجدة داخل المنزل، من بينها ما يناهز 7 ملايين سنتيم من المجوهرات، وساعة ثمينة من نوع "رولاكس" تبلغ قيمتها أزيد من 12 مليون سنتيم، ووسام ملكي، إضافة إلى أجهزة إلكترونية وهواتف حديثة.

وأشار شقيق مالك المنزل موضوع السرقة بأن اللصوص قاموا بكسر الباب الرئيسي، بينما الأبواب الاخرى المتواجد في الداخل كانت مفتوحة.

وقال صاحب المنزل المقيم بالديار الهولندية، في رسالة أتلاها أحد أقاربه، "لقد تعرض منزلي الكائن بدوار الزاوية جماعة عين زورة مند أسابيع للسرقة حسب ما أخبرني به أحد أقاربي المدعو محمد أمغار والذي كنت كلفته قبل سفري لهولندا بمراقبته حين لحين لكن الواقعة وقعت وما كانت في الحسبان فهذا الجرم أنسبه لأشخاص يقطنون بالدوار هؤلاء الخونة يعلمون جيداً من بالدار ومن خارجها فجريمتهم منظمة بامتياز وكما يقول المثل ما يسرقك غير الي يعرفك و أهل مكة أدرى بشعابها".

وأضاف، "أحيطكم علما بأن دوار زاوية سيدي عبد القادر الشريفة والمعروفة إقليميا ووطنيا بتحفيظ القرآن الكريم مند زمن طويل إلا أن بعض المحسوبين عليها من الشرديمات الطفيليات الذين باتو يعتمدون أنواع مختلفة من الإجرام غير مكترثين و غير مهتمين فهدفهم الوحيد هو إشباع نزواتهم من المخدرات و الخمور والتسكع أمام الجدران والقرية بريئة منهم ومن أفعالهم وهم لا يشرفون بلد الشرفاء".

وقال أيضا، في نص الرسالة، "أود أن أبعث رسالة للمسؤولين وعلى رأسهم ممثلين الشأن العام من منتخبين و قياد ودرك، هو أن حلمي أن تسترجع قريتي و باقي قرى الجماعة هبتها وأهم من هذا الإحترام و الوقار".

و ختم رسالته، "أوجه رسالة لبعض ساكنة دوار زاوية سيدي عبد القادر والجماعة الخارجين عن نطاق الأعراف والتقاليد والأخلاق التي عهدناها على أسلافنا وآبائنا وأقول لهم كفاكم استهزاء وكفاكم اللعب بالنار وعودوا للصواب، لقد أصبحتم معروفين للعامة ولتعلموا أنه ما ضاع حق وراءه طالب وأنا أومن بأن وطني بلد الحق و القانون".

حري بالذكر أن المنزل موضوع السرقة، يتواجد وسط زاوية سيدي عبد القادر، وكان الضحية عبد المطلب أزيرار وإخواته يقيمون سنويا به ليالي ومواسم دينية، يحج إليه الرواد من مختلف أقاليم المملكة، بالإضافة لمسؤولين ومنتخبين كبار بجهة الشرق.

الخميس 6 يناير - 23:59
مصدر : nadorcity.com.