عذبت وقتلت ثم ألقي بها في البئر.. تشييع جنازة مهاجرة مغربية بعد مرور سنتين على الجريمة

عذبت وقتلت ثم ألقي بها في البئر.. تشييع جنازة مهاجرة مغربية بعد مرور سنتين على الجريمة
شيع مئات المسلمين، يوم الأحد الماضي، في مقبرة السلام الإسلامية بفالنسيا، جنازة الشابة المهاجرة المغربية وفاء الصباح، التي قتلت في عام 2019 على يد مجرم قام بخنقها وتعذيبها.Advertisement

وتلقى والدا الضحية وأحد أشقائها، تعازي الأصدقاء والجيران، وسط جو جنائزي مهيب حضره مسؤولون محليون بالإضافة إلى عدد من المتعاطفين مع الضحية.

وحضر مراسم الجنازة، رئيس الطوارئ التابع لقسم الدعم النفسي خلال الكوارث بمجتمع فالنسيا، ورئيس بلدية بوبلا لارغا، والعديد من أساتذة الضحية ومحامي عائلتها.

كما حضرت أيضا، لولا كولادو، وهي عالمة في علم النفس ومتخصصة في الدعم النفسي اعتنت بأقارب الضحية وفاء خلال الفترة التي أعقبت العثور على جثتها في بئر ألقيت فيه عمدا بعد قتلها.

وعلى هامش الجنازة، طالبت والدة وفاء الصباح، بأقصى العقوبات الحبسية للمتورط في مقتل ابنتها، والحكم عليه بالمؤبد، فيما قال والد الضحية “نعلم أن الجاني سيخرج يوما من السجن، لكن ابنتنا لن تعود أبدا”.

وتم العثور على جثة الضحية بعد مدة طويلة في بئر يقع ببلدة « Carcaixent » بمقاطعة فالنسيا، ليجري إخضاعها للتشريح حيث تم اكتشاف أنها ألقيت فيه بعدما قتلت خنقا وتعرضت للتعذيب بمسدس كهربائي.

وكان الحرس المدني الإسباني بفالنسيا، تمكن من إلقاء القبض على الجاني في 16 يونيو المنصرم، بعد مرور حوالي سنتين على ارتكابه للجريمة.

واستنطق قاضي التحقيق في محكمة “آلثيرا” أربع من صديقات الضحية البالغة 19 سنة، بعدما تم العثور على جثتها في بئر منزل عائلي بعد قتلها.

ولا يزال التحقيق جاريا من قبل السلطات الإسبانية حول جريمة قتل المهاجرة المغربية التي تمت في 17 نونبر 2019، وعثر على جثتها من قبل الحرس المدني ملقى بها في بئر في 17 دجنبر 2020.

ويشتبه قاضي التحقيق في تورط واحدة على الأقل من صديقات الضحية في إخفاء معالم الجريمة الشنعاء، التي فاق عدد المستنطقين بشأنها 25 شخصا بين مشتبه فيهم وشهود.

وقالت شاهدة أنها سبق وسمعت محادثة لصديقها القاتل “تفيد” بأنه جرت تصفية وفاء الصباح، وأنها لم تبالي بالأمر حينها لأنها كانت تحت تأثير الكحول، بما جعلها تحجم عن إخبار عائلة الضحية وتلتزم الصمت.

6 يناير 2022

مصدر : ariffino.net.