تم العثور على التلميذتين المختفيتين بمدينة الناظور، بعدما عاشت إدارة ومسيري ونزيلات دار الطالبة بميضار ساعات عصيبة إثر علمهم بالخبر.
وقد استنفر الخبر مصالح الدرك الملكي بإقليم الدريوش، حيث شنت حملة تمشيطية واسعة على مستوى المنطقة للعثور عليهما.
وحسب مصادر "ناظور سيتي"، إن التلميذتان المنحدرتان من جماعة إفرني بإقليم الدريوش، تتابعان الدراسة بإحدى المؤسسات التعليمية، ويقمن بدار الطالبات بميضار.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعنيتان توارتا عن الأنظار منذ زوال أمس، وانقطعت أخبارهن، الأمر الذي فتح الباب واسعا لطرح علامات الاستفهام حول إن كانتا قد تعرضتا للاختطاف، أو يتواجدن لدى أحد الأشخاص بمحض إرادتهن.
وأضافت، ان الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي لم تسفر عن تحديد مكان تواجد الفتاتين، الأمر الذي أعاد إلى أذهان سكان المنطقة حادث اختفاء 3 فتيات.
وكانت 3 تلميذات بجماعة بن الطيب قد اختفين، الشهر الماضي، وهو الأمر الذي استنفر عناصر الدرك الملكي، ودفع بالنيابة العامة إلى الدخول على الخط، أثناء العثور عليهن.
وصرحت الفتيات الثلاث اللواتي كن موضوع بحث من طرف مصالح الدرك الملكي، حيث أكدن أنهن ذهبن لمدينة الدريوش قصد التعرف على المدينة، واكتشاف المنطقة، ليعدن بعد ذلك لمنازلهن قبل حلول الظلام .
وأكدت الفتيات للدرك الملكي، أن الوقت لم يسعفهن للرجوع إلى بن الطيب حيث توجد منازلهن بسبب عدم تمكنهن من العثور على سيارات الأجرة لإيصالهن إلى مقر سكناهن.
وتحكي الصديقات الثلاث، أنهن اضطررن للمبيت لدى سيدة عجوز، قبلت استقبالهن بعدما علمت بقصتهن، إلا أنهن تعرضن للطرد من قبلها في حدود الساعة الثالثة صباحا دون أن توضح لهن أسباب ذلك، ليقررن اللجوء إلى إحدى المقاهي القريبة إلى أن تم العثور عليهن، تضيف المختفيات .
وقامت النيابة العامة بإحالة التلميذات الثلاث المختفيات، على الطب الشرعي للتأكد من عدم تعرضهن لأي نوع من أنواع الاعتداء، خاصة وأنهن قاصرات .
الخميس 6 يناير - 14:50
وقد استنفر الخبر مصالح الدرك الملكي بإقليم الدريوش، حيث شنت حملة تمشيطية واسعة على مستوى المنطقة للعثور عليهما.
وحسب مصادر "ناظور سيتي"، إن التلميذتان المنحدرتان من جماعة إفرني بإقليم الدريوش، تتابعان الدراسة بإحدى المؤسسات التعليمية، ويقمن بدار الطالبات بميضار.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعنيتان توارتا عن الأنظار منذ زوال أمس، وانقطعت أخبارهن، الأمر الذي فتح الباب واسعا لطرح علامات الاستفهام حول إن كانتا قد تعرضتا للاختطاف، أو يتواجدن لدى أحد الأشخاص بمحض إرادتهن.
وأضافت، ان الأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي لم تسفر عن تحديد مكان تواجد الفتاتين، الأمر الذي أعاد إلى أذهان سكان المنطقة حادث اختفاء 3 فتيات.
وكانت 3 تلميذات بجماعة بن الطيب قد اختفين، الشهر الماضي، وهو الأمر الذي استنفر عناصر الدرك الملكي، ودفع بالنيابة العامة إلى الدخول على الخط، أثناء العثور عليهن.
وصرحت الفتيات الثلاث اللواتي كن موضوع بحث من طرف مصالح الدرك الملكي، حيث أكدن أنهن ذهبن لمدينة الدريوش قصد التعرف على المدينة، واكتشاف المنطقة، ليعدن بعد ذلك لمنازلهن قبل حلول الظلام .
وأكدت الفتيات للدرك الملكي، أن الوقت لم يسعفهن للرجوع إلى بن الطيب حيث توجد منازلهن بسبب عدم تمكنهن من العثور على سيارات الأجرة لإيصالهن إلى مقر سكناهن.
وتحكي الصديقات الثلاث، أنهن اضطررن للمبيت لدى سيدة عجوز، قبلت استقبالهن بعدما علمت بقصتهن، إلا أنهن تعرضن للطرد من قبلها في حدود الساعة الثالثة صباحا دون أن توضح لهن أسباب ذلك، ليقررن اللجوء إلى إحدى المقاهي القريبة إلى أن تم العثور عليهن، تضيف المختفيات .
وقامت النيابة العامة بإحالة التلميذات الثلاث المختفيات، على الطب الشرعي للتأكد من عدم تعرضهن لأي نوع من أنواع الاعتداء، خاصة وأنهن قاصرات .
الخميس 6 يناير - 14:50
مصدر : nadorcity.com.