بدأت الجزائر في منافسة المغرب على مشروع أنبوب الغاز بنيجيريا، إذ أنه في الوقت الذي شرعت فيه المملكة المغربية في تمويل دراسة تصميم خط أنابيب الغاز، قالت الجزائر، إنها انتهت من الدراسة التقنية المتعلقة بالمشروع.
وفي هذا السياق، قال الرئيس المدير العام لمجمع "سونطراك"، إن الدراسات المتعلقة بمشروع أنابيب الغاز قد انتهت وتنتظر تنفيذه، معلنا أن هذا المشروع أكبر من أنبوب غاز، كونه مرتبط بالطريق العابر للصحراء.
ومن جانب آخر، أعلن البنك الإسلامي للتنمية ووزارة الاقتصاد والمالية والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن عن اتفاقية تمويل، تهم دراسة التصميم الهندسي للواجهة الأمامية (FEED) لمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وجاء في بيان للبنك الإسلامي، أن مشروع أنابيب الغاز له دور استراتيجي في تعزيز الأمن الطاقي في المنطقة، كونه سيساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي سيمر منها.
ويضم المشروع المغربي النيجيري، الدول تتوفر لديها حقول غاز، إذ سيتم ضخ إنتاجها في خط الأنابيب؛ بينما ستستفيد منه الدول الأخرى غير المنتجة للغاز لأغراض تنموية.
وحسب المعلومات المتوفرة والمتعلقة بالمشروع، فان الأنبوب الغازي سيمتد على طول حوالي 5660 كيلومترا.
وكان المغرب قد أعلن رفقة نيجيريا عن هذا المشروع الضخم سنة 2016، ومن شأنه أن يربط آبار الغاز الطبيعي في نيجيريا ودول أخرى بالمغرب.
وفي الوقت الذي دخلت فيه الجزائر على خط المشروع، قال محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، إن "السياسة الجزائرية أصبحت عبارة عن ردود فعل فقط تجاه المبادرات المغربية على صعيد القارة الإفريقية، حيث أصبحت الخارجية الجزائرية مرتبطة على الدوام بنظيرتها المغربية".
الخميس 6 يناير - 08:30
وفي هذا السياق، قال الرئيس المدير العام لمجمع "سونطراك"، إن الدراسات المتعلقة بمشروع أنابيب الغاز قد انتهت وتنتظر تنفيذه، معلنا أن هذا المشروع أكبر من أنبوب غاز، كونه مرتبط بالطريق العابر للصحراء.
ومن جانب آخر، أعلن البنك الإسلامي للتنمية ووزارة الاقتصاد والمالية والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن عن اتفاقية تمويل، تهم دراسة التصميم الهندسي للواجهة الأمامية (FEED) لمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وجاء في بيان للبنك الإسلامي، أن مشروع أنابيب الغاز له دور استراتيجي في تعزيز الأمن الطاقي في المنطقة، كونه سيساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي سيمر منها.
ويضم المشروع المغربي النيجيري، الدول تتوفر لديها حقول غاز، إذ سيتم ضخ إنتاجها في خط الأنابيب؛ بينما ستستفيد منه الدول الأخرى غير المنتجة للغاز لأغراض تنموية.
وحسب المعلومات المتوفرة والمتعلقة بالمشروع، فان الأنبوب الغازي سيمتد على طول حوالي 5660 كيلومترا.
وكان المغرب قد أعلن رفقة نيجيريا عن هذا المشروع الضخم سنة 2016، ومن شأنه أن يربط آبار الغاز الطبيعي في نيجيريا ودول أخرى بالمغرب.
وفي الوقت الذي دخلت فيه الجزائر على خط المشروع، قال محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، إن "السياسة الجزائرية أصبحت عبارة عن ردود فعل فقط تجاه المبادرات المغربية على صعيد القارة الإفريقية، حيث أصبحت الخارجية الجزائرية مرتبطة على الدوام بنظيرتها المغربية".
الخميس 6 يناير - 08:30
مصدر : nadorcity.com.