دعا مدير الاستخبارات الاسبانية السابق، "خورخي ديزكالار"، الحكومة الاسبانية إلى بناء علاقات جيدة ووثيقة مع المملكة المغربية، بدعوى أن البلدان يواجهان عدوا مشتركا.
وقال المسؤول الاستخباراتي الاسباني، إن العدو المشترك هو "الإرهاب"، وإنه لا يمكن تجاهل هذا الأمر، بحسب ما كشف عنه لوسائل إعلام إسبانية.
وأكد "خورخي ديزكالار"، على أن العلاقات مع المغرب تكتسي أهمية بالغة، وأنه كلما كانت العلاقات جيدة إلا وأثر ذلك بالإيجاب على اسبانيا.
ولفت المسؤول الاستخباراتي، إلى أنه من الطبيعي أن تكون هناك أمور غير متفق عليها بين الرباط، ومدريد مثل قضية مدينة سبتة ومليلية المحتلتين، لكنه من غير المناسب جعل العلاقات بين البلدين غير مستقرة.
وقال في حوار له مع صحيفة إسبانية، إنه انطلاقا مع خبرته في مجال الاستخبارات، فان المغرب ساعد إسبانيا في العديد من القضايا، وكانت هناك اتصالات دائمة، بالرغم من لحظات الأزمة، في إشارة إلى العلاقات بين البلدين.
وأوضح "خورخي ديزكالار"، أنه من غير المقبول أن تستعمل الحكومة الاسبانية خطابا مزدوجا حول العلاقات المغربية الاسبانية، داعيا إلى تجنب حالة الخلاف.
وتابع قائلا:"المغرب ساعدنا دائما، والعلاقات معه كانت جيدة، حتى عندما وقعت حادثة جزيرة ليلى على المستوى السياسي وأصبح كل شيء متوترا للغاية، ظلت المخابرات الإسبانية ونظيرتها المغربية على اتصال".
ويعتبر "ديزكالار" أول مدني في اسبانيا يترأس جهاز استخباراتي سري، بالإضافة إلى أنه تولى عدداً من المهام الدبلوماسية، حيث كان سفيراً لإسبانيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب.
الاربعاء 5 يناير - 23:35
وقال المسؤول الاستخباراتي الاسباني، إن العدو المشترك هو "الإرهاب"، وإنه لا يمكن تجاهل هذا الأمر، بحسب ما كشف عنه لوسائل إعلام إسبانية.
وأكد "خورخي ديزكالار"، على أن العلاقات مع المغرب تكتسي أهمية بالغة، وأنه كلما كانت العلاقات جيدة إلا وأثر ذلك بالإيجاب على اسبانيا.
ولفت المسؤول الاستخباراتي، إلى أنه من الطبيعي أن تكون هناك أمور غير متفق عليها بين الرباط، ومدريد مثل قضية مدينة سبتة ومليلية المحتلتين، لكنه من غير المناسب جعل العلاقات بين البلدين غير مستقرة.
وقال في حوار له مع صحيفة إسبانية، إنه انطلاقا مع خبرته في مجال الاستخبارات، فان المغرب ساعد إسبانيا في العديد من القضايا، وكانت هناك اتصالات دائمة، بالرغم من لحظات الأزمة، في إشارة إلى العلاقات بين البلدين.
وأوضح "خورخي ديزكالار"، أنه من غير المقبول أن تستعمل الحكومة الاسبانية خطابا مزدوجا حول العلاقات المغربية الاسبانية، داعيا إلى تجنب حالة الخلاف.
وتابع قائلا:"المغرب ساعدنا دائما، والعلاقات معه كانت جيدة، حتى عندما وقعت حادثة جزيرة ليلى على المستوى السياسي وأصبح كل شيء متوترا للغاية، ظلت المخابرات الإسبانية ونظيرتها المغربية على اتصال".
ويعتبر "ديزكالار" أول مدني في اسبانيا يترأس جهاز استخباراتي سري، بالإضافة إلى أنه تولى عدداً من المهام الدبلوماسية، حيث كان سفيراً لإسبانيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب.
الاربعاء 5 يناير - 23:35
مصدر : nadorcity.com.