الدخيسي محمد .. نموذح حي لرجل المهمات الأمنية الصعبة المتفاني في عمله بكل وطنية ومسؤولية

الدخيسي محمد .. نموذح حي لرجل المهمات الأمنية الصعبة المتفاني في عمله بكل وطنية ومسؤولية
السيد محمد الدخيسي، والي الأمن المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مكتب الأنتربول بالمغرب ، صاحب التجربة الكبيرة ، التي راكمها في مجال إنفاذ القانون في المجال الأمني ، يعد من بين الكوادر و الأطر الأمنية المحنكة التي تزخر بها المديرية العامة للامن الوطني ، التي التحق بها سنة 1989 .

مسار مهني نظيف و بصمات واضحة تركها وراءه حين تم تعيينه سنة 2006 رئيسًا للمنطقة الإقليمية لأمن الناظور ، ثم تعيينه والي أمن ولاية العيون حاضرة الصحراء المغربية ، حيث صادف ترؤسه لولاية العيون الامنية ، مع إنطلاق شرارة مخيم اكديم ازيك ، التي عرفت أثناء تفكيكه بشكل سلمي بعدما سيطرت عليه عصابات الجبهة الانفصالية ، سقوط 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن، من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية و ما يناهز 70 جريحا من بين تلك القوات، علاوة على التمثيل بجثث عدد من عناصر الأمن، والعبث بها، والتبول عليها، و كنا وقتها شهودا على حصيلته الإيجابية ، نظرا للأنشطة و المبادرات المهمة التي قمنا بها بمعية مجموعة من النشطاء الجمعويين بعاصمة الصحراء المغربية العيون خلال سنتي 2009 و 2010 ، حيث قمنا باحباط مجموعة من المناورات و الاستفزازات والتصرفات المناوئة لوحدتنا الترابية التي كان يقوم بها بعض من كان يحلوا لهم أن يطلقوا على أنفسهم لقب “نشطاء إسبان” أذناب البوليساريو الانتهازيين.

بعدها تم تعيين الابن البار للجهة الشرقية كوالي بها سنة 2012 ، ثم سنة 2014 واليا للأمن بمراكش التي سيستمر فيها إلى حين تعيينه بمنصبه الحالي.

الرسول -عليه الصلاة والسلام- في العديد من الأحاديث النبوية حث على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لدرء الكثير من المفاسد عن الأمة ، مستشهداً في قوله -صلوات الله وسلامه عليه- “إذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أسند الأمر إلى غير أهله”.

خلاصة القول في حق هاته الشخصية : الرجل المناسب في المكان المناسب.Advertisement

5 يناير 2022
مصدر : ariffino.net.