كشف عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، جانبا من الوضع، الذي يعيشه الأطفال المرافقون لأمهاتهن السجينات بمختلف المؤسسات السجنية في المملكة.
وجاء ذلك جوابا عن سؤال للفريق الاشتراكي في مجلس النواب
طالب فيه بإقرار عقوبات بديلة غير سالبة للحرية في حق النساء الحوامل، وكذا المرفوقات بأطفالهن، لتجنيب هؤلاء الأطفال ظروف العيش داخل السجن.Advertisement
وهبي كشف، في جوابه، أن عدد الأمهات المعنيات يبلغن 90 أما، يرافقهن 92 طفلا بينهن 4 امهات ة 4 اطفال بسجن الناظور، بعضهم رأى النور داخل المؤسسة السجنية.
وبعد تأكيده صعوبة أوضاع هؤلاء الأطفال، سجل وهبي أن الحكومة، من خلال مديرية إدارة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تعمل على ضمان برنامج غذائي متوازن، وتوفير الرعاية الطبية لهؤلاء الأطفال، وتنظيم خرجات ترفيهية لصالحهم.
كما أشار وهبي إلى تجهيز عدد من رياض الأطفال داخل السجون، ويوجد أحدها في السجن المحلي لوداية في مراكش، وآخر في السجن المحلي بعين السبع، مسجلا أن بإمكان هؤلاء الأطفال أن يدرسو خارج أسوار السجن بشرط موافقة أمهاتهن.
وبحسب وهبي، فإن توفير الرعاية لهؤلاء الأطفال داخل السجن، لا يحل المشكلة، إذ يتعين إخراجهم عند سن معين، وهو الأمر الذي يكون صعبا على طفل رأى النور داخل السجن، كما يطرح إشكالية الجهة المستقبلة لهذا الطفل، داعيا إلى التفكير في حل لهذه المعضلة.
4 يناير 2022
وجاء ذلك جوابا عن سؤال للفريق الاشتراكي في مجلس النواب
طالب فيه بإقرار عقوبات بديلة غير سالبة للحرية في حق النساء الحوامل، وكذا المرفوقات بأطفالهن، لتجنيب هؤلاء الأطفال ظروف العيش داخل السجن.Advertisement
وهبي كشف، في جوابه، أن عدد الأمهات المعنيات يبلغن 90 أما، يرافقهن 92 طفلا بينهن 4 امهات ة 4 اطفال بسجن الناظور، بعضهم رأى النور داخل المؤسسة السجنية.
وبعد تأكيده صعوبة أوضاع هؤلاء الأطفال، سجل وهبي أن الحكومة، من خلال مديرية إدارة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تعمل على ضمان برنامج غذائي متوازن، وتوفير الرعاية الطبية لهؤلاء الأطفال، وتنظيم خرجات ترفيهية لصالحهم.
كما أشار وهبي إلى تجهيز عدد من رياض الأطفال داخل السجون، ويوجد أحدها في السجن المحلي لوداية في مراكش، وآخر في السجن المحلي بعين السبع، مسجلا أن بإمكان هؤلاء الأطفال أن يدرسو خارج أسوار السجن بشرط موافقة أمهاتهن.
وبحسب وهبي، فإن توفير الرعاية لهؤلاء الأطفال داخل السجن، لا يحل المشكلة، إذ يتعين إخراجهم عند سن معين، وهو الأمر الذي يكون صعبا على طفل رأى النور داخل السجن، كما يطرح إشكالية الجهة المستقبلة لهذا الطفل، داعيا إلى التفكير في حل لهذه المعضلة.
4 يناير 2022
مصدر : ariffino.net.