بعد أن انقطعت العلاقات المغربية الجزائرية لمدة شهور، صدر قرار بالجريدة الرسمية، يقضي بإنهاء مهام سفير المغرب لدى الجزائر، لحسن عبد الخالق.
ودخل القرار الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بتعليمات من الملك محمد السادس، حيز التنفيذ ابتداء من 14 دجنبر 2021، حسب الجريدة الرسمية.
وكان السفير المغربي بالجزائر، قد عاد الى المغرب يوم الجمعة 27 غشت الماضي، على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الملكية المغربية رفقة وفد ديبلوماسي مغربي، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قطع العلاقات
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الجزائرية عن قطع العلاقات مع المغرب، أعربت المملكة المغربية عن أسفها لهذا القرار غير المبرر تماما.
وقالت الخارجية المغربية في بيان لها انذاك، إن هذا القرار كان “متوقعا بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، فإنه يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها”.
وشدد نص البيان على أن المملكة المغربية ستظل “شريكا موثوقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبناءة”.
وتشهد علاقات المغرب والجزائر، منذ عقود توترا بسبب دعم الجزائر لجبهة البوليساريو الانفصالية، غير أن المغرب يعتبر الصحراء جزء لا يتجزأ من أرضه ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.
وكان الملك محمد السادس، قد دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب نهاية يوليو إلى "تغليب منطق الحكمة" و"العمل سوياً، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية التي بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك"، مجددا أيضا الدعوة إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994.
الثلاثاء 4 يناير - 00:32
ودخل القرار الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بتعليمات من الملك محمد السادس، حيز التنفيذ ابتداء من 14 دجنبر 2021، حسب الجريدة الرسمية.
وكان السفير المغربي بالجزائر، قد عاد الى المغرب يوم الجمعة 27 غشت الماضي، على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الملكية المغربية رفقة وفد ديبلوماسي مغربي، وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قطع العلاقات
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الجزائرية عن قطع العلاقات مع المغرب، أعربت المملكة المغربية عن أسفها لهذا القرار غير المبرر تماما.
وقالت الخارجية المغربية في بيان لها انذاك، إن هذا القرار كان “متوقعا بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، فإنه يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها”.
وشدد نص البيان على أن المملكة المغربية ستظل “شريكا موثوقا ومخلصا للشعب الجزائري وستواصل العمل، بكل حكمة ومسؤولية، من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة وبناءة”.
وتشهد علاقات المغرب والجزائر، منذ عقود توترا بسبب دعم الجزائر لجبهة البوليساريو الانفصالية، غير أن المغرب يعتبر الصحراء جزء لا يتجزأ من أرضه ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.
وكان الملك محمد السادس، قد دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب نهاية يوليو إلى "تغليب منطق الحكمة" و"العمل سوياً، في أقرب وقت يراه مناسبا، على تطوير العلاقات الأخوية التي بناها شعبانا عبر سنوات من الكفاح المشترك"، مجددا أيضا الدعوة إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ العام 1994.
الثلاثاء 4 يناير - 00:32
مصدر : nadorcity.com.