تفاصيل قصف جوي بالصحراء المغربية يودي بحياة ثلاث موريتانيين

تفاصيل قصف جوي بالصحراء المغربية يودي بحياة ثلاث موريتانيين
نشر موقع الأخبار الموريتاني "الصحراء ميديا" بأن مواطنين موريتانيين لقوا مصرعهم، جراء قصف يُجهل مصدر، في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.

نفس المصدر قال بأن 3 ممن كانوا في رحلة للتنقيب عن المعادن النفيسة، والذهب بمنطقة تيرس الزمور، تعرضوا للقتل عبر قصفهم يوم الأحد 02 يناير الجاري.

وشهدت منطقة "كليب الفولات" غير بعيد عن الجدار الرملي العازل الذي أقامه المغرب، قصفا مجهولا، خلف ثلاثة قتلى، نُقلت جثامينهم إلى مدينة ازويرات، عاصمة تيرس الزمور الحدودية.

هذا وقال المصدر الموريتاني بأن المنقبين عن الذهب يعبرون الحدود الموريتانية في روتين يومي من المغامرة، يتوجهون نحو أراضي المغرب، والجزائر، باحثين عن مناطق جديدة يُفترض احتواءها على الذهب، كما قد سبق أن قالت وكالة معادن موريتانيا بأن المنقبين يجازفون بحياتهم، وتم في موريتانيا تنظيم حملات للتوعية بخطورة التنقيب السري خارج الحدود.

وبعد ورود نبأ مقتل موريتانيين، في الصحراء المغربية، سارعت أبواق إعلامية، تخدم البوليساريو إلى نسب القصف للقوات المسلحة الملكية المغربية، محملة إياها مسؤولية القتل، لكن الجهات الرسمية في موريتانيا لم تحمل المغرب مسؤولية الحدث، أو وجهت له التهمة.

وأعلنت موريتانيا سابقا بأن خروج الباحثين عن الذهب الموريتانيين خارج الحدود، يجعلهم عرضة عرضهم لمخاطر عدة، كالقصف، سواء من انفصاليي جبهة "البوليساريو" الذين يدعون محاولتهم "لتحرير" تلك المنطقة وبأنها تعود لهم، أو من طرف المغرب الذي يدافعه عن ترابه ومن ضمنه تلك المنطقة.

وبحسب وسائل إعلام موريتانية، فإن الجارة لا تحمل المسؤولية في القصف الذي تعرض له المواطنون الموريتايون لأي طرف، الموقف الموريتاتي المناسب للأعراف الدولية، أما الجزائر فقد سبق في الأشهر القليلة الماضية أن اتهمت المغرب بقصف 3 من مواطنيها في المنطقة العازلة، دون أن تقدم أي تبرير عن تواجد أولئك المواطنين في أراض خارج الحدود الجزائرية.

الاثنين 3 يناير - 20:44
مصدر : nadorcity.com.