رحلات استثنائية إلى إسبانيا وبلجيكا ودول أخرى طيلة شهر يناير الجاري

رحلات استثنائية إلى إسبانيا وبلجيكا ودول أخرى طيلة شهر يناير الجاري
أطلقت شركة الخطوط الملكية المغربية، عددا من الرحلات الاستثنائية من فاتح يناير إلى غاية 31 من الشهر نفسه، وذلك لترحيل ونقل المواطنين العالقين داخل المغرب بعد فرض إجراءات غلق الأجواء في إطار مكافحة انتشار متحور أوميكرون لفيروس كورونا.

وفي هذا الصدد، كشفت شركة الخطوط الجوية الملكية ضمن إعلانات نشرتها على صفحتها الاجتماعية، عن تنظيم رحلات جوية من المغرب إلى كل من اسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وموريتانيا.

ويأتي هذا بعد تمديد قرار تعليق الرحلات الجوية الذي شرعت الحكومة في تطبيقه منذ نهاية شهر نوفمبر المنصرم وطيلة دجنبر من سنة 2021.

وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية المعروفة اختصارا ب“لارام”، أعلنت إلى عموم المسافرين، أنها ألغت جميع الرحلات الجوية الدولية التابعة لها، من وإلى المغرب في كلا الاتجاهين الى غاية نهاية سنة 2021.

ويسري هذا القرار، إلى غاية 31 دجنبر 2021 على الساعة 23:59 مساءً.

وأوضحت في وقت سابق، ضمن تغريدة على الحساب الرسمي للشركة بموقع “تويتر”، أن هذا القرار جاء بناء على المعطيات التي قدمتها المديرية العامة للطيران المدني بالمغرب.

وجاء ذلك، بعد تمديد العمل بتعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين إلى تاريخ لاحق.

وكان وزير خالد آيت الطالب، وزير الصحة، قال إن المغرب مستعد لمواجهة أي انتكاسة محتملة بسبب المتحور الجديد "أوميكرون"، بعد انتشاره السريع وما يرافقه من مخاوغ.

وأشار وزير الصحة، يوم الاثنين الماضي 27 دجنبر، إلى أن احتمال حدوث انتكاسة وبائية في بلادنا يبقى واردا، في ظل الانتشار الواسع للسلالة الجديدة من كورونا.

وذلك بالنظر إلى الارتفاع الملحوظ لعدد الحالات والبؤر الوبائية الجديدة التي بدأت بالظهور خاصة في الوسط العائلي وبعض المؤسسات التعليمية، يضيف آيت الطالب.

وقال الوزير في رده على أسئلة أعضاء مجلس النواب في جلسة الأسئلة الشفهية، حول التدابير المتخذة لحماية المغرب من متحور “أوميكرون”، إن الجائحة “علمت المغرب والسلطات الصحية التأقلم مع تدبير الحالة الوبائية”.

وأوضح آيت الطالب أيضا أنه: “قبل ‘أوميكرون’ كان فيروس كورونا الكلاسيكي، ثم جاءت متحورات أخرى، ونحن مستعدون من ناحية الطاقة الاستشفائية والطاقة الإنعاشية والمستلزمات في حال وقعت انتكاسة لا قدر الله، لمواجهتها”.

وأشارالمسؤول ذاته إلى أن: “ما نحتاج إليه هو درجة من اليقظة، لأن المغرب ليس في منأى عن أي انتكاسة، لكن بمقدورنا احتواءها إذا حدثت”.

وأضاف أن متحور “أميكرون” أكثر سرعة من متحور “دلتا”، “لكن الالتزام بالإجراءات الوقائية والجرعة المعززة التي تمنح 75 في المائة من المناعة يمكن من التقليص من خطورته”، على حد قوله.

وأورد وزير الصحة أن هذا المتحور مازال يلفه غموض على المستوى المتوسط، مشيرا إلى أنه “وإن كان أقل فتكا فإن سرعة انتشاره يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أعداد الوفيات به”.

الاثنين 3 يناير - 11:48
مصدر : nadorcity.com.