ها فين كيمشيو فلوسي.. حقيقة أشهر بائع ورد متجول بالناظور

ها فين كيمشيو فلوسي.. حقيقة أشهر بائع ورد متجول بالناظور
قال بائع الورد الجائل عماد بنور الملقب بـ "النيملو" بالناظور، بأنه المعيل الوحيد لوالديه، وأنه يشهد ركودا كبيرا في الناظور منذ إقفال الحدود مع مليلية المحتلة، وغياب أبناء الجالية بالمدينة، الركود التجاري الذي طاله هو الآخر.

عماد المتواجد في يومياته على ضفاف كورنيش مارتشيكا يبيع الورد للعشاق، والمارة، أًصبح يستجدي المواطنين أكثر من بيع الورد، نظرا للفاقة التي تعيشها أسرته، وهو معيل أساسي لها، وعليها أقساط كراء وفواتير ماء وكهرباء.

وقال "النيملو" بأنه أصبح يعيش وضعا مزريا، بسبب إغلاق معبر ميليلة المحتلة، بحيث كان في غالبا الـأحيان خلال مناسبات رأس السنة و"عيد الحب" يلج للثغر المحتل للممارسة مهنة بيع الهدايا والورود.

وأضاف عماد بنور الملقب بـ "النيملو"، أنه كان يتمكن من حصد ما يقارب 400 أورو من ممارسة بيع الورود بمليلية، فين حين أنه يحصد بالناظور ما بين 700 و1000 درهم فقط.

يذكر أن عماد بنور الشاب العشرينيي المنحدر من حي إيكوناف، والمعروف بإمتهانه لبيع الورد، ضاقت به سبل العيش، منذ إغلاق المعبر الحدودي، مع مليلية المحتلة، التي كان يتخذها مصدرا يدر عليه دخلا "يجابه" به متطلبات الحياة".

ومثله مثل أبناء الناظور ظل منذ صغره يكافح لتوفير ظروف العيش بغض النظر عن مستوى المعيشة بالإقليم.

هذا وأشار عماد إلى أنه بعد إغلاق الحدود عقب انتشار الوباء، حاول تخفيف عبئ ظروف الحياة بمزاولة حرفة "بائع الورد" الذي يعرفه القاصي والداني، سواء من أبناء المدينة أو الجالية المغربية المقيمة بالخارج، غير أن حالة الطوارئ الصحية وما جاء على إثرها من تقييد لتحركات المواطنين، وجد عماد نفسه، دون عمل مدر لراتب شهري كيفما كانت قيمته، عدا بعض المحسنين الذين لا يبخلون عليه في كل مرة.

ومن جانب أخر، عماد بنور، يعاني من إعاقة على مستوى اللسان، تحول دون تعبيره بشكل سليم، حيث شكل هذا (النقص) في "ذات" عماد، هما يحمله في خاطره يوميا، إذ يربطه بالخوف الذي يخالجه من القيام بأية عملية في هذا الصدد.

وفي نداء من المتحدث.. ناشد المحسنين بالنظر لحاله البئيسة، وحال والدته المريضة التي يتكفل بأدويها ومصاريف علاجها، فلم أراد المساعدة، نوجه عنايتكم إلى رقم عماد:

الاحد 2 يناير - 23:59
مصدر : nadorcity.com.