تعرض قاصرون غير مرافقين بمليلية المغربية المحتلة، إلى معاملة وصفت باللاإنسانية والغير قانوينة، حيث تم حرمانهم من دخول مركز إيوائهم، بعد الساعة التاسعة ليلا، ما دفعهم للاحتجاج والتظاهر ليومين بشوارع مليلية السليبة ليلة رأس السنة.
وفي تفاصيل الواقعة فقد شهدت ليلة رأس السنة الجديدة، امتناع ادارة مركز إيواء للقاصرين عن إدخال ثلاثين قاصرا غير مرافق، للمركز بعد عودتهم مساء، قبل الساعة العاشرة ليلا.
وفي اتصال هاتفي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، قال حقوقي لناظورسيتي بأن ليلة رأس السنة، عرفت خروج قاصرين كانوا يقطنون بمركز الاستقبال بمليلية المحتلة، للمشاركة في احتفالات رأس السنة ومتابعتها، إلا أنهم فوجئوا حين عودتها بأنه لم يعد مسموحا لهم الدخول للمأوى على الساعة التاسعة، مع أن القانون الداخلي للمركز لم يحدد الساعة التاسعة كحد أقصى لأجل عودة الخارجين بل حدد العاشرة ليلا.
وتابع عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع الناظور بأن المنع أدى إلى احتجاجات، وبعض المناوشات، فقضى المعنيون ليلتهم في الشارع، رغم أنهم قاصرون، وهذه مسألة غير مقبولة، وتتعارض مع ما وقعته اسبانيا في اتفاقيات جنيف لحماية حقوق الطفل، وكذا قوانين الهجرة.
يضيف نفس المصدر لـ"ناظورسيتي": تم ليلة رأس السنة اعتقال ثلاثة من القاصرين المغاربة، إذ تدين الجمية هذا العمل اللاانساني الشنيع، والخرق السافر لقانون دولي، وقمع للطفولة.
وعلق الحقوقي ذاته على هذا الخبر بالقول إن “وضعية القاصرين غير المَصحوبين في مليلية صعبة، خاصة الذين يقطنون بالشارع، ويتعرضون لتصرفات تعسفية”، متسائلا: “كيف يُعتقَل قاصرون؟".
أما البوق الاسباني "إلفارو" فقد قال أمس بأن "أطفال أحداث" قد أصابوا حارسي أمن إصابات بليغة، بعد "أعمال شغب" ليلة رأس السنة، فيما نشرت بعض الصفحات على موقع "فايسبوك" صورا استعملتها كدليل على "اعتداء وحشي" لقاصرين على المركز المذكور وكسرهم الزجاج وجهاز لابتوب، دون أن يتسنى التأكد من مصدر الصور، ومكان التقاطها، في الوقت الذي تقول فيه إدارة المركز بأن الأخير لا يتوفر على كاميرا مراقبة.
من جهة أخرى، علمت "ناظورسيتي" بأن الحزب اليميني المتطرف "فوكس" طالب بترحيل القاصرين المغاربة بمليلية المغربية المحتلة، مثلما فعل بسبتة السليبة العام الماضي، الفعل الذي تسبب في متابعة مندوب سبتة، على خلفية اقدامه على محاولة ترحيل 1500 قاصر مغربي غير مرافق، دون سند قضائي، ودون توصله بتقارير من المغرب عن الحالة التي كان القاصرون يعيشونها اجتماعيا.
الاحد 2 يناير - 23:59
وفي تفاصيل الواقعة فقد شهدت ليلة رأس السنة الجديدة، امتناع ادارة مركز إيواء للقاصرين عن إدخال ثلاثين قاصرا غير مرافق، للمركز بعد عودتهم مساء، قبل الساعة العاشرة ليلا.
وفي اتصال هاتفي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، قال حقوقي لناظورسيتي بأن ليلة رأس السنة، عرفت خروج قاصرين كانوا يقطنون بمركز الاستقبال بمليلية المحتلة، للمشاركة في احتفالات رأس السنة ومتابعتها، إلا أنهم فوجئوا حين عودتها بأنه لم يعد مسموحا لهم الدخول للمأوى على الساعة التاسعة، مع أن القانون الداخلي للمركز لم يحدد الساعة التاسعة كحد أقصى لأجل عودة الخارجين بل حدد العاشرة ليلا.
وتابع عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع الناظور بأن المنع أدى إلى احتجاجات، وبعض المناوشات، فقضى المعنيون ليلتهم في الشارع، رغم أنهم قاصرون، وهذه مسألة غير مقبولة، وتتعارض مع ما وقعته اسبانيا في اتفاقيات جنيف لحماية حقوق الطفل، وكذا قوانين الهجرة.
يضيف نفس المصدر لـ"ناظورسيتي": تم ليلة رأس السنة اعتقال ثلاثة من القاصرين المغاربة، إذ تدين الجمية هذا العمل اللاانساني الشنيع، والخرق السافر لقانون دولي، وقمع للطفولة.
وعلق الحقوقي ذاته على هذا الخبر بالقول إن “وضعية القاصرين غير المَصحوبين في مليلية صعبة، خاصة الذين يقطنون بالشارع، ويتعرضون لتصرفات تعسفية”، متسائلا: “كيف يُعتقَل قاصرون؟".
أما البوق الاسباني "إلفارو" فقد قال أمس بأن "أطفال أحداث" قد أصابوا حارسي أمن إصابات بليغة، بعد "أعمال شغب" ليلة رأس السنة، فيما نشرت بعض الصفحات على موقع "فايسبوك" صورا استعملتها كدليل على "اعتداء وحشي" لقاصرين على المركز المذكور وكسرهم الزجاج وجهاز لابتوب، دون أن يتسنى التأكد من مصدر الصور، ومكان التقاطها، في الوقت الذي تقول فيه إدارة المركز بأن الأخير لا يتوفر على كاميرا مراقبة.
من جهة أخرى، علمت "ناظورسيتي" بأن الحزب اليميني المتطرف "فوكس" طالب بترحيل القاصرين المغاربة بمليلية المغربية المحتلة، مثلما فعل بسبتة السليبة العام الماضي، الفعل الذي تسبب في متابعة مندوب سبتة، على خلفية اقدامه على محاولة ترحيل 1500 قاصر مغربي غير مرافق، دون سند قضائي، ودون توصله بتقارير من المغرب عن الحالة التي كان القاصرون يعيشونها اجتماعيا.
الاحد 2 يناير - 23:59
مصدر : nadorcity.com.