عبر وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، عن إشادته بالمجهودات التي بذلها موظفو وأطر الوزارة في مواجهة جائحة كورونا، مطالبا إياهم ببذل نفس الجهد في تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية.
ودعا الوزير الجميع إلى الحفاظ على نفس التعبئة والانخراط، والتشبث بنفس الروح والإيمان بالرسالة النبيلة الملقاة على عاتق نساء ورجال الصحة لإنزال الأوراش، التي أضحى معها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص أولوية وطنية.Advertisement
وأوضح أن من ضمن هذه الأوراش ورش تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة، معتبرا أن هذا الأخير سيمكن حتما المملكة من تحقيق سيادة صناعية في مجال الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية وباقي المنتجات الصحية، وتقوية النسيج الصناعي الوطني وتشجيع استهلاك وتصدير المنتجات التي تحمل علامة “صنع بالمغرب”، وخلق مزيد من فرص الشغل، إضافة إلى ورش إصلاح الوظيفة العمومية الصحية المرتقب، الذي سيسمح بمزيد من الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره أساس كل إقلاع منتظر للمنظومة الصحية بالمغرب، وتمكين المواطن المغربي من حق الولوجية للعلاج.
وتزامنا مع مرور نحو عامين على انطلاق الجائحة، قال آيت الطالب إنه يوجه من “باب العرفان خالص عبارات الشكر والامتنان لكافة الموظفين والأطر الطبية والصحية والتقنية والإدارية للوزارة على روح المواطنة العالية والمسؤولية الكبيرة والانخراط اللامشروط الذي برهنوا عليه خلال هذه التحديات الصحية الكبيرة والوضعية الاستثنائية”.
واعتبر آيت الطالب أن نساء ورجال قطاعي الصحة العام والخاص قدموا تضحيات جسام ومجهودات كبيرة ونوعية بنكران ذات، مسترخصين، رغم المخاطر، أنفسهم فداء لإخوانهم ممن ألم بهم الوباء، من أجل ضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية الاستشفائية للمواطنات والمواطنين، ولو في ظروف صعبة رغم قلة العدد، والاشتغال بشكل متواصل ليلا نهارا وعلى مدار سائر أيام الأسبوع بدون توقف ودون الاستفادة أحيانا من الإجازات”.
2 يناير 2022
ودعا الوزير الجميع إلى الحفاظ على نفس التعبئة والانخراط، والتشبث بنفس الروح والإيمان بالرسالة النبيلة الملقاة على عاتق نساء ورجال الصحة لإنزال الأوراش، التي أضحى معها القطاع الصحي بشقيه العام والخاص أولوية وطنية.Advertisement
وأوضح أن من ضمن هذه الأوراش ورش تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المغاربة، معتبرا أن هذا الأخير سيمكن حتما المملكة من تحقيق سيادة صناعية في مجال الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية وباقي المنتجات الصحية، وتقوية النسيج الصناعي الوطني وتشجيع استهلاك وتصدير المنتجات التي تحمل علامة “صنع بالمغرب”، وخلق مزيد من فرص الشغل، إضافة إلى ورش إصلاح الوظيفة العمومية الصحية المرتقب، الذي سيسمح بمزيد من الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره أساس كل إقلاع منتظر للمنظومة الصحية بالمغرب، وتمكين المواطن المغربي من حق الولوجية للعلاج.
وتزامنا مع مرور نحو عامين على انطلاق الجائحة، قال آيت الطالب إنه يوجه من “باب العرفان خالص عبارات الشكر والامتنان لكافة الموظفين والأطر الطبية والصحية والتقنية والإدارية للوزارة على روح المواطنة العالية والمسؤولية الكبيرة والانخراط اللامشروط الذي برهنوا عليه خلال هذه التحديات الصحية الكبيرة والوضعية الاستثنائية”.
واعتبر آيت الطالب أن نساء ورجال قطاعي الصحة العام والخاص قدموا تضحيات جسام ومجهودات كبيرة ونوعية بنكران ذات، مسترخصين، رغم المخاطر، أنفسهم فداء لإخوانهم ممن ألم بهم الوباء، من أجل ضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية الاستشفائية للمواطنات والمواطنين، ولو في ظروف صعبة رغم قلة العدد، والاشتغال بشكل متواصل ليلا نهارا وعلى مدار سائر أيام الأسبوع بدون توقف ودون الاستفادة أحيانا من الإجازات”.
2 يناير 2022
مصدر : ariffino.net.