أعمال شغب بمركز للأحداث بمليلية تسفر عن إصابات وخسائر

أعمال شغب بمركز للأحداث بمليلية تسفر عن إصابات وخسائر
في بيان لها، استنكرت وأدانت منظمة نقابية عمالية بمليلي، اعتداء مجموعة من القاصرين، على طاقم حراس الأمن، بمركز أطفال الأحداث بمليلية المحتلة، ليلة أمس الجمعة 31 دجنبر 2021، رأس السنة الجديدة.

وقالت النقابة بأن القاصرين أصابوا اثنين من الحراس إصابات بليغة، خلال احتجاج شنه هؤلاء، في لا بوريسيما، كما تمنت النقابة الشفاء العاجل للحارسين اللذين جرحا خلال الثورة.

وطالب البيان إدارة مركز الأحداث، إلى الاستقالة الفورية كونها، لم تفعل شيئاً لحل الانفلاتات الأمنية، وعدم السيطرة على الاحتجاج.

<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>

data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"

data-full-width-responsive="true"></ins>

ووجه البيان الذي صاغته المنظمة النقابية، تقديره لتدخل الشرطة المحلية بمليلية المحتلة، مشيرا إلى الضباط تمكنوا من التعامل مع الاعتداء على وجه التحديد لأن لديهم معدات لمكافحة الشغب لا يملكها الحراس.

وطالت تمثيلية العمال بتنصيب كاميرا مراقبة في المنشأة التي تحتضن الأحداث، وكذا إطالة الصور المحيط بها.

ومن الجهة الأخرى من الحدود الوهمية مع هذه المدينة الريفية المغربية المحتلة، كانت مصالح الشرطة التابعة لمفوضية أمن بني أنصار، في نفس الليلة ( ليلة الجمعة – السبت الماضية)، قد أحبطت هجوما جماعيا دبر له مجموعة من المرشحين للهجرة السرية بهدف اقتحام السياج الحدودي الذي يفصل إقليم الناظور عن مدينة مليلية المحتلة.

وتمت هذه العملية، على مستوى معبر فرخانة الحدودي، بعدما لاحظت سلطات الأمن حوالي 200 شخص يتوجهون في مجموعات صوب باب مليلية والسياج الفاصل، مما اضطرت على إثره إلى مطاردتهم لمنعهم من الاقتراب.

وجرى توقيف 95 شخصا ضمنهم قاصرين، قبل أن يتم تنقيطهم من أجل ترحيل المنحدرين من مدن بعيدة إلى مناطق سكناهم، فيما وتقديم المتورطين في أعمال الشغب والعنف على المصالح الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في حقهم.

وقوبلت عملية التدخل، بعنف شديد من طرف بعض الشباب الذين حاولوا الوصول إلى المنطقة الحدودية عنوة، مستعملين الحجارة لمواجهة القوة العمومية.

وأسفر هذا الهجوم، عن توقيف 3 مشتبه بهم تمت إحالتهم على مفوضية الشرطة للاستماع إليهم في محاضر رسمية في إطار البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بالإضافة إلى نقل 7 آخرين تكفل بهم الإسعاف العسكري والوقاية المدنية العسكري إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضهم لجروح متفاوتة.

جدير بالذكر، أن الحملة أشرف عليها باشا مدينة بني انصار، والسلطات الأمنية المختصة، بالإضافة إلى كولونيل القوات المساعدة والمسلحة، ومسؤولين في جهازي الدرك الملكي والأمن الوطني.

الاحد 2 يناير - 08:07

مصدر : nadorcity.com.