شهدت ليلة رأس السنة، (الجمعة 31 دجنبر 2021) بمليلية المغربية المحتلة، استنفارا لرجال الإطفاء الذين قاموا بإخماد نيران اندلعت في حاويات لجمع النفايات وسط المدينة.
وأفاد رجل إطفاء في مليلية بأنه تم العثور على هذه الحاويات على الطريق السريع المحاذي لمدرسة "ليون سولا"، وأنه تم اخماده بواسطة شاحنة مطافئ، وإطفائيين اثنين.
من جانبها، أفادت الشرطة المحلية بمليلة المغربية المحتلة، بأنها لم تسجل أي أضرار جسيمة.
ويقول بلاغ الشرطة، بأنها "تقدر المسؤولية التي تتحلى بها الساكنة المحلية، والقدر الكبير من الالتزام بالحظر، في الوضع الوبائي الحالي ".
والملحوظ بأن الحاويات المنصبة في مدينة مليلية المحتلة، هي معدنية، وتتحمل الشركة المسؤولة عن التنظيف صيانتها، حسب التعاقد المفوض بينها وبين المسؤولين، ويرى مسؤول في الشركة بأن الحاويات "غالية الثمن للشراء والصيانة".
وفي سياق متصل، عرفت مليلية المحتلة، ليلة أمس أحداث شغب، راح ضحيتها رجلا أمن خاص، أصيبا بجروح بليغة، في إحدى مراكز رعاية الأحداث، حيث قالت تمثيلية للأجراء في الأمن الخاص في بيان لها، بأنها تدين اعتداء مجموعة من القاصرين، على طاقم حراس الأمن، بمركز أطفال الأحداث بمليلية المحتلة، ليلة أمس الجمعة 31 دجنبر 2021، رأس السنة الجديدة.
وقالت النقابة بأن القاصرين أصابوا اثنين من الحراس إصابات بليغة، خلال احتجاج شنه هؤلاء، في لا بوريسيما، كما تمنت النقابة الشفاء العاجل للحارسين اللذين جرحا خلال الثورة.
وطالب البيان إدارة مركز الأحداث، إلى الاستقالة الفورية كونها، لم تفعل شيئاً لحل الانفلاتات الأمنية، وعدم السيطرة على الاحتجاج.
ووجه البيان الذي صاغته المنظمة النقابية، تقديره لتدخل الشرطة المحلية بمليلية المحتلة، مشيرا إلى الضباط تمكنوا من التعامل مع الاعتداء على وجه التحديد لأن لديهم معدات لمكافحة الشغب لا يملكها الحراس.
وطالت تمثيلية العمال بتنصيب كاميرا مراقبة في المنشأة التي تحتضن الأحداث، وكذا إطالة الصور المحيط بها.
وعلى الحدود الوهمية، على طول السياج الحديدي، كان رجال الأمن على موعد مع عملية احباط تدفق مئات المهاجرين، نحو مليلي المحتلة، وعبر اختراق السياج، حيث تم القبض على العشرات منهم، على غرار ما حدث قبل يومين.
الاحد 2 يناير - 00:49
وأفاد رجل إطفاء في مليلية بأنه تم العثور على هذه الحاويات على الطريق السريع المحاذي لمدرسة "ليون سولا"، وأنه تم اخماده بواسطة شاحنة مطافئ، وإطفائيين اثنين.
من جانبها، أفادت الشرطة المحلية بمليلة المغربية المحتلة، بأنها لم تسجل أي أضرار جسيمة.
ويقول بلاغ الشرطة، بأنها "تقدر المسؤولية التي تتحلى بها الساكنة المحلية، والقدر الكبير من الالتزام بالحظر، في الوضع الوبائي الحالي ".
والملحوظ بأن الحاويات المنصبة في مدينة مليلية المحتلة، هي معدنية، وتتحمل الشركة المسؤولة عن التنظيف صيانتها، حسب التعاقد المفوض بينها وبين المسؤولين، ويرى مسؤول في الشركة بأن الحاويات "غالية الثمن للشراء والصيانة".
وفي سياق متصل، عرفت مليلية المحتلة، ليلة أمس أحداث شغب، راح ضحيتها رجلا أمن خاص، أصيبا بجروح بليغة، في إحدى مراكز رعاية الأحداث، حيث قالت تمثيلية للأجراء في الأمن الخاص في بيان لها، بأنها تدين اعتداء مجموعة من القاصرين، على طاقم حراس الأمن، بمركز أطفال الأحداث بمليلية المحتلة، ليلة أمس الجمعة 31 دجنبر 2021، رأس السنة الجديدة.
وقالت النقابة بأن القاصرين أصابوا اثنين من الحراس إصابات بليغة، خلال احتجاج شنه هؤلاء، في لا بوريسيما، كما تمنت النقابة الشفاء العاجل للحارسين اللذين جرحا خلال الثورة.
وطالب البيان إدارة مركز الأحداث، إلى الاستقالة الفورية كونها، لم تفعل شيئاً لحل الانفلاتات الأمنية، وعدم السيطرة على الاحتجاج.
ووجه البيان الذي صاغته المنظمة النقابية، تقديره لتدخل الشرطة المحلية بمليلية المحتلة، مشيرا إلى الضباط تمكنوا من التعامل مع الاعتداء على وجه التحديد لأن لديهم معدات لمكافحة الشغب لا يملكها الحراس.
وطالت تمثيلية العمال بتنصيب كاميرا مراقبة في المنشأة التي تحتضن الأحداث، وكذا إطالة الصور المحيط بها.
وعلى الحدود الوهمية، على طول السياج الحديدي، كان رجال الأمن على موعد مع عملية احباط تدفق مئات المهاجرين، نحو مليلي المحتلة، وعبر اختراق السياج، حيث تم القبض على العشرات منهم، على غرار ما حدث قبل يومين.
الاحد 2 يناير - 00:49
مصدر : nadorcity.com.