مستثمر من الجالية يشتكي قيادي ب"البيجدي" لعامل إقليم الناظور

مستثمر من الجالية يشتكي قيادي ب"البيجدي" لعامل إقليم الناظور
دعا مستثمر في مجال الفلاحة، عامل إقليم الناظور، إلى فتح بحث ضد صاحب شركة محسوب عن حزب العدالة والتنمية ويسمى (س.ب)، وذلك من أجل إنصافه ورفع الحيف عنه، بعدما أن وجد نفسه ضحية تلاعبات وخروقات، بعد أن قرر الاستثمار بإقليم الناظور.

وقال المستثمر سمير دراز وهو أحد أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في الشكاية المستعجلة الموجهة لعامل إقليم الناظور والتي تتوفر "ناظور سيتي" على نسخة منها، إنه فكر في الاستثمار بالمغرب، بعد أن قام بتصفية جميع مشاريعه بفرنسا.

وأضاف، أنه تم توجيهه منذ بداية سنة 2020، التوجه نحو بلدية الناظور ومن خلالها إلى المسمى (س.ب)، القيادي في حزب العدالة والتنمية، حيث عبر له عن رغبته في الوقوف إلى جانبه من أجل أن يجد له أرض فلاحية من أجل الاستثمار فيها.

وأفاد، أنه بعد مدة اتصل به المعني بالأمر، وأخبره أن قد توصل إلى صاحب ارض فلاحية توجد ناحية مدينة العروي، وأنه مستعد لتفويته حصصه في الشركة، في حين أعلن أنه رحب بالأمر وقام بالانتقال إلى العقار حيث وقف عليه واطلع على جميع مرافقه.

وجاء في الشكاية، "عبرت عن رغبتي في ذلك، في حال الاتفاق على باقي الشروط، وبعد مدة اتصل بي (س.ب)، يخبرني أن صاحب الأرض لا يرغب في تفويت الحصص له وان الحل هو أن يفوتها لي أي إلى (س.ب)، وبعدها سيقوم بتفويتها لي من جديد وهو ما تم بالفعل إلا انه بعد ذلك بدل لم يفوت لي تلك الحصص كما تم الاتفاق على ذلك من قبل".

وأوضح أن القيادي في حزب العدالة والتنمية عرض عليه الدخول معه في الشركة بنسبة 50 في المائة لكل واحد على أن تبقى مهام التسيير في يده ووافق على الأمر بكل حسن نية، إذ شرع في تجهيز الأرض بجميع المستلزمات وأحدث بها (ابيار، محركات، كوتاكوت)، حيث بلغت قيمة وتكاليف التجهيز وزراعة نبات الخروب واجر العمال وغيرها إلى ما يعادل 3000000.00 درهم.

وأشار إلى أنه تكبد جميع المصاريف من ماله الخاص دون أن يساهم (س.ب) بدرهم واحد رغم مطالبته بذلك مرارا وتكرارا، إلا أن الطرف الآخر امتنع عن ذلك تماما، كاشفا أنه اكتشف بعد ذلك العديد من الخروقات داخل الشركة بحيث تبين له أن مسير الشركة لم يسبق له وان أدى ضرائب الشركة التي بذمته، ولا يمسك أي سجل خاص بحسابات الشركة، ولم يصرح لمحاسب الشركة بأي شيء من ذلك .

وأكد المشتكي، على أن حصصه بالشركة تشوبها مجموعة من الشوائب، بحيث تبين له أن مسير الشركة لم يفوت له سوى 32.5 في المائة، وليس 50 في المائة، وأن نسبة 17.5 في المائة تعطل عليه تسجيلها بعد أن أصبح صاحب الشركة يتماطل ورفض تسوية الوضع.

السبت 1 يناير - 20:35
مصدر : nadorcity.com.