يبدو أن فكرة "الحريك" أصبحت تراود الشباب والأطفال، وأصبح السياج الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، يسيل لعاب الحالمين بالعبور نحو أوروبا، وفي الليلتين الماضيتين، عرف السياج محاولات متكررة للهجوم من طرف "حراكة" مراهقين دون سن السادسة عشر، ما أخرج هذا الشيخ في ليلة باردة، يمنع فيها التجول، وهي ليلة رأس السنة 31 دجنبر 2021، يسأل عناصر الأمن والسلطات، علهم عثروا على ابنه ضمن عشرات الحراكة، ي مشهد مؤثر..
وحين قال أحد الحاضرين: "الله يسمحلنا من الوالدين" كان الشيخ يغمغم بلسانه الأمازيغي متحدثا عن كيف خرج ابنه متسللا، باتجاه السياج، وأنه يخشى أن يتم اقتياده في حافلة نحو الدار البيضاء، بعد أن يتم القبض عليه، على غرار العشرات الذين أوقفتهم السلطات الليلة التي قبلها.
هذا وأوردت إلى "ناظورسيتي" عدة أخبار عن حالات اختفاء للقاصرين من مدن الجهة الشرقية، على شكل نداءات، لأمهات وآباء وعائلات مكلومة، لا تعرف أنباء عن أبنائها.
يقول الشيخ بأنه شاهد قرابة مئة شاب ومراهق، يحاولون العبور على طول الشريط الحديدي الحدودي، مع مليلة المحتلة، منذ مساء ليلة رأس السنة، إلا أنه لم يرى ابنه العشريني، ويسأل ضابط أمن واصفا شكل ابنه..
وفي سياق متصل، فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لقيادة بني شيكر، إقليم الناظور، ليلة الخميس – الجمعة الماضية (30/31 دجنبر)، من توقيف العشرات من الشباب والمراهقين المغاربة كانوا يستعدون لاقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.
وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فالموقوفين ويبلغ عددهم أكثر من 60 شخصا، ينحدر أغلبهم من جماعة بني شيكر وبعض المناطق المجاورة، كانوا يستعدون لاقتحام المعبر الحدودي المتواجد بمنطقة ماريواري، مستغلين بذلك الضباب الكثيف.
وجرى اقتياد جميع الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي ببني شيكر، من أجل التحقق من هوياتهم والاستماع لهم في محاضر رسمية، وفقا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
هذا ويعتقد الكثير من الآباء بأن أبناءهم تم اقتيادهم نحو الدار البيضاء، قصد ترحيلهم، فيما يوجد بينهم شباب وأطفال غير مافقين، ينتمون لأقاليم الريف، والجهة الشرقية.
السبت 1 يناير - 11:44
وحين قال أحد الحاضرين: "الله يسمحلنا من الوالدين" كان الشيخ يغمغم بلسانه الأمازيغي متحدثا عن كيف خرج ابنه متسللا، باتجاه السياج، وأنه يخشى أن يتم اقتياده في حافلة نحو الدار البيضاء، بعد أن يتم القبض عليه، على غرار العشرات الذين أوقفتهم السلطات الليلة التي قبلها.
هذا وأوردت إلى "ناظورسيتي" عدة أخبار عن حالات اختفاء للقاصرين من مدن الجهة الشرقية، على شكل نداءات، لأمهات وآباء وعائلات مكلومة، لا تعرف أنباء عن أبنائها.
يقول الشيخ بأنه شاهد قرابة مئة شاب ومراهق، يحاولون العبور على طول الشريط الحديدي الحدودي، مع مليلة المحتلة، منذ مساء ليلة رأس السنة، إلا أنه لم يرى ابنه العشريني، ويسأل ضابط أمن واصفا شكل ابنه..
وفي سياق متصل، فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لقيادة بني شيكر، إقليم الناظور، ليلة الخميس – الجمعة الماضية (30/31 دجنبر)، من توقيف العشرات من الشباب والمراهقين المغاربة كانوا يستعدون لاقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.
وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فالموقوفين ويبلغ عددهم أكثر من 60 شخصا، ينحدر أغلبهم من جماعة بني شيكر وبعض المناطق المجاورة، كانوا يستعدون لاقتحام المعبر الحدودي المتواجد بمنطقة ماريواري، مستغلين بذلك الضباب الكثيف.
وجرى اقتياد جميع الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي ببني شيكر، من أجل التحقق من هوياتهم والاستماع لهم في محاضر رسمية، وفقا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
هذا ويعتقد الكثير من الآباء بأن أبناءهم تم اقتيادهم نحو الدار البيضاء، قصد ترحيلهم، فيما يوجد بينهم شباب وأطفال غير مافقين، ينتمون لأقاليم الريف، والجهة الشرقية.
السبت 1 يناير - 11:44
مصدر : nadorcity.com.