علمت "ناظورسيتي" من مصدر موثوق، أن علي خليل، عامل إقليم الناظور، استقبل يومه الجمعة 31 دجنبر، التجار العشرة الذين تضررت محلاتهم بالكامل، ليلة الأحد الماضي إثر حريق مهول اندلع بمرافق المركب التجاري البلدي، حيث منحهم هدايا عبارة عن أغلفة مالية لكل واحد منهم.
وحسب المصدر نفسه، فقد استقبل عامل الناظور، التجار المعنيين في إطار مبادرة خيرية سعى من خلالها تخفيف مأساة المتضررين جراء الفاجعة التي لحقت بهم بعد فقدانهم لمصدر رزقهم.
ووصف ناقلو الخبر في تصريح لـ"ناظورسيتي"، هذه المبادرة، بمثابة هدية رأس السنة، يمنحها لأول مرة المسؤول الأول بالإقليم لأشخاص تكبدوا خسائر مالية جسيمة جراء تعرض محلاتهم وسلعهم للتلف الكامل بسبب النيران، وذلك كالتفاتة شخصية خلفت آثارا إيجابية لدى المعنيين وأسرهم وعدد من زملائهم الذين توصلوا بالمعلومة.
وقالت مصادر "ناظورسيتي"، إن بعض التجار أذرفوا الدموع أمام عامل الإقليم، حيث قدموا له بالغ شكرهم إزاء هذه الالتفاتة النبيلة التي تعكس اهتمامه البالغ بقضيتهم التي تسير في الطريق الصحيح منذ الساعات الأولى بعد إطفاء حريق المركب التجاري.
وبالإضافة إلى الأغلفة المالية التي وزعها علي خليل على التجار السالف ذكرهم، فقد وعدهم بوقوفه الشخصي على جميع مراحل صيانة وإصلاح الأجزاء المتضررة من بناية السوق، وإعادة هذا الأخير إلى حياته الطبيعة وفي حلة جديدة خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان عامل الإقليم، حل بالمركب التجاري للناظور، دقائق قليلة بعد ذيوع خبر انتشار نيران قوية في هذا المركز، حيث وقف شخصيا على جميع مراحل الإطفاء وتأمين المحلات من النهب والسرقة، وهو التدخل الذي ساهم بشكل كبير في محاصرة الحريق خلال وقت وجيز دون السماح لألسنته بالتهام المزيد من المرافق والممتلكات.
وأجرى عامل إقليم إلناظور، الثلاثاء الماضي، زيارة للمركب التجاري، وذلك للوقوف على حجم الخسائر التي خلفها الحريق، فضلا عن إعطاءه انطلاقة الأشغال، إذ دعا إلى التسريع من وتيرتها، من أجل عودة التجار المتضررين لممارسة أنشطتهم التجارية.
وسبق لمصدر موثوق،أن أكد لـ "ناظورسيتي"، أن القيمة المالية للسلع التي أتلفتها النيران داخل المحلات المتضررة بلغت تقريبا 800 مليون سنتيم، دون احتساب المنتجات التي تعرضت للسرقة أو التلف في الأرصفة.
ونال حصة الأسد من الخسائر المادية، باعة الأجهزة الإلكترونية والملابس الرجالية، في حين كانت الجمعية الممثلة للتجار قد كشفت على رقم تقريبي في الاجتماع الذي انعقد بعمالة الناظور مشيرة إلى 700 مليون كقيمة مالية أولية للسلع التي أتلفتها النيران وجرى تقييمها صباح اليوم الموالي للحريق.
وأتلفت النيران التي شبت في جزء من بناية المركب التجاري البلدي بالناظور، ليلة الأحد الماضي، 10 محلات بالكامل، متخصصة في بيع الملابس الرجالية والأحذية والأجهزة الإلكترونية وبطائق التعبئة ومواد التجميل.
كما تعرض 12 محلا آخرا لضرر جزئي، ناهيك عن تضرر محلات مجاورة بفعل الدخان والنيران، وتعرض سلع ممتهني البيع في الساحة التابعة للمرفق المذكور للتلف الجزئي والكامل.
الجمعة 31 ديسمبر - 23:27
وحسب المصدر نفسه، فقد استقبل عامل الناظور، التجار المعنيين في إطار مبادرة خيرية سعى من خلالها تخفيف مأساة المتضررين جراء الفاجعة التي لحقت بهم بعد فقدانهم لمصدر رزقهم.
ووصف ناقلو الخبر في تصريح لـ"ناظورسيتي"، هذه المبادرة، بمثابة هدية رأس السنة، يمنحها لأول مرة المسؤول الأول بالإقليم لأشخاص تكبدوا خسائر مالية جسيمة جراء تعرض محلاتهم وسلعهم للتلف الكامل بسبب النيران، وذلك كالتفاتة شخصية خلفت آثارا إيجابية لدى المعنيين وأسرهم وعدد من زملائهم الذين توصلوا بالمعلومة.
وقالت مصادر "ناظورسيتي"، إن بعض التجار أذرفوا الدموع أمام عامل الإقليم، حيث قدموا له بالغ شكرهم إزاء هذه الالتفاتة النبيلة التي تعكس اهتمامه البالغ بقضيتهم التي تسير في الطريق الصحيح منذ الساعات الأولى بعد إطفاء حريق المركب التجاري.
وبالإضافة إلى الأغلفة المالية التي وزعها علي خليل على التجار السالف ذكرهم، فقد وعدهم بوقوفه الشخصي على جميع مراحل صيانة وإصلاح الأجزاء المتضررة من بناية السوق، وإعادة هذا الأخير إلى حياته الطبيعة وفي حلة جديدة خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان عامل الإقليم، حل بالمركب التجاري للناظور، دقائق قليلة بعد ذيوع خبر انتشار نيران قوية في هذا المركز، حيث وقف شخصيا على جميع مراحل الإطفاء وتأمين المحلات من النهب والسرقة، وهو التدخل الذي ساهم بشكل كبير في محاصرة الحريق خلال وقت وجيز دون السماح لألسنته بالتهام المزيد من المرافق والممتلكات.
وأجرى عامل إقليم إلناظور، الثلاثاء الماضي، زيارة للمركب التجاري، وذلك للوقوف على حجم الخسائر التي خلفها الحريق، فضلا عن إعطاءه انطلاقة الأشغال، إذ دعا إلى التسريع من وتيرتها، من أجل عودة التجار المتضررين لممارسة أنشطتهم التجارية.
وسبق لمصدر موثوق،أن أكد لـ "ناظورسيتي"، أن القيمة المالية للسلع التي أتلفتها النيران داخل المحلات المتضررة بلغت تقريبا 800 مليون سنتيم، دون احتساب المنتجات التي تعرضت للسرقة أو التلف في الأرصفة.
ونال حصة الأسد من الخسائر المادية، باعة الأجهزة الإلكترونية والملابس الرجالية، في حين كانت الجمعية الممثلة للتجار قد كشفت على رقم تقريبي في الاجتماع الذي انعقد بعمالة الناظور مشيرة إلى 700 مليون كقيمة مالية أولية للسلع التي أتلفتها النيران وجرى تقييمها صباح اليوم الموالي للحريق.
وأتلفت النيران التي شبت في جزء من بناية المركب التجاري البلدي بالناظور، ليلة الأحد الماضي، 10 محلات بالكامل، متخصصة في بيع الملابس الرجالية والأحذية والأجهزة الإلكترونية وبطائق التعبئة ومواد التجميل.
كما تعرض 12 محلا آخرا لضرر جزئي، ناهيك عن تضرر محلات مجاورة بفعل الدخان والنيران، وتعرض سلع ممتهني البيع في الساحة التابعة للمرفق المذكور للتلف الجزئي والكامل.
الجمعة 31 ديسمبر - 23:27
مصدر : nadorcity.com.