الأزمة ترخي بظلالها على محلات بيع الورد في عز الاحتفالات برأس السنة الجديدة 2022

الأزمة ترخي بظلالها على محلات بيع الورد في عز الاحتفالات برأس السنة الجديدة 2022
الاحتفال برأس السنة الجديدة 2022، يعني ولادة عام جديد، الكل يتمنى أن يكون فأل خير، خاصة وأن 2021، لم تحمل إلا المآسي والآلام للمغاربة بصفة خاصة والعالم بصفة عامة، فهي سنة الجائحة والكساد الاقتصادي والاجتماعي، سنة ستختم، بليلة بائسة بعد فرض حظر التجول في جميع المدن خوفا من ارتفاع حالات الإصابة بمتحور أوميكرون الذي عاد ليخيم بظلاله من جديد على الحالة الوبائية في العالم.

وهكذا عرفت محلات بيع الورود والهدايا، بمدينة الناظور، إقبالا ضعيفا خلال هذا اليوم الذي يتزامن وتوديع العالم لسنة 2021 واستقبال عام ميلادي جديد بعد منتصف ليلة الجمعة 31 دجنبر.

وأكد عدد من أرباب محلات بيع الورود في تصريحاتهم لـ "ناظورسيتي"، أن إغلاق الحدود وتراجع القدرة الشرائية بسبب جائحة كورونا المستجد والتدابير المرافقة لمحاربة تفشيها أرخت بظلالها على الوقع التجاري، وساهمت في ركود غير مسبوق، بسبب الإقبال الضعيف لأغلب الأسر والمواطنين.

وعبر مهنيون عن تذمرهم من خفوت الرواج التجاري خلال الأيام الأخيرة قبيل الاحتفال برأس السنة الميلادية، وذلك نظير الأزمة التي أظهرت انعكاساتها على نشاطهم.

ويذكر أنه في السنوات الماضية قبل عام كورونا، كانت مظاهر الاحتفال باستقبال السنة الجديدة تنطلق قبل أسابيع من توديع شهر دجنبر، حيث كان الناس يقبلون على شراء الحلويات كما يبحثون عن اقتناء الهدايا لتبادلها مع أقاربهم في ليلة رأس السنة بالناظور.

كما كان لهذه المناسبة فرصة لاجتماع الأحباب والأصدقاء فيما بنيهم، لكن هذه السنة بسبب الظرفية الصحية الاستثنائية المتسمة بتفشي الجائحة، أصبحت مثل هذه الاحتفالات غير ممكنة خاصة بعد التعليمات الأخيرة التي فرضتها السلطات والقاضية بحظر التجوال، ابتداء من منتصف الليل، مع منع كل أشكال الاحتفالات، التي تتزامن هذه الفترة من كل سنة.

وقد أظهرت هذه الأزمة الصحية انعكاساتها على النشاط التجاري لهذه الفئة التي كانت تعرف رواجا كبير خصوصا في نهاية السنة.

الجمعة 31 ديسمبر - 20:54

مصدر : nadorcity.com.