وجهت عائلة أسامة الطاوي، وهو شاب في العشرين من عمره، تعرض لجريمة قتل بشعة بمدينة مليلية المحتلة، الثلاثاء الماضي، من السلطات المغربية الوقوف معها في محنتها من أجل ترحيل جثمان الراحل لدفنه في مسقط رأسه، بعدما وجدت نفسها غير قادرة على تسديد تكاليف نقله.
وقالت الأخت الكبرى للضحية، إن شقيقها دخل إلى مليلية قبل حوالي أربع سنوات في عمر الـ16 سنة، وكان حلمه الوحيد هو الهجرة إلى اسبانيا، حيث تمكن مؤخرا من الحصول على تسوية وضعيته القانونية وكان يستعد للمغادرة إلى شبه الجزيرة، إلا أن أياد الغدر أنهت حياته بضربة على رأسه.
وكشفت أن جريمة قتله وقعت يوم الثلاثاء الماضي حين كان يمارس نشاطا تجاريا بمنطقة "الراشطرو"، حيث باغته شخص تم إيقافه من طرف الشرطة، بضربة على رأسه بواسطة حجرة أسقطته مغمى عليه.
وعاد أسامة الطاوي، وفقا لشقيقته الثانية إلى المنزل الذي يقطن به رفقة أشخاص آخرين، حيث ظل طيلة اليوم الذي تعرض فيه للاعتداء يشكو من آلام في رأسه، وفي صباح اليوم الموالي، تفقده صديقه لإيقاظه من النوم فوجده جثة هامدة، ليربط بعده مباشرة الاتصال بالشرطة لفتح تحقيق في الواقعة.
ودعت عائلة الراحل الذي غاب عن والدته منذ ست سنوات، من السلطات المغربية وذوي القلوب الحسنة، الوقوف معها في محنتها ومساعدتها في ترحيل جثمان ابنها، وهي العملية التي تتطلب مبلغا ماليا قدر في 35 ألف درهم (ثلاثة ملايين ونصف مليون سنتيم) ليس باستطاعة الأسرة المكلومة أداءه.
وكشفت العائلة، أن ترحيل جثمان الراحل ودفنه في مسقط رأسه سيخفف آلام الفراق عن والدته التي ظلت تنتظر عودته منذ دخوله لمركز العناية بالقاصرين في مليلية رغبة منه في تحسين حالته الاجتماعية، مقدمة تفاصيل أخرى مرتبطة بمعاناة أسامة الطاوي بعد إغلاق الحدود وتعرضه للتشرد لعدم قدرته على إيجار شقة لنفسه أو ممارسة نشاط مهني يمكنه من الدخل القار.
الجمعة 31 ديسمبر - 17:29
وقالت الأخت الكبرى للضحية، إن شقيقها دخل إلى مليلية قبل حوالي أربع سنوات في عمر الـ16 سنة، وكان حلمه الوحيد هو الهجرة إلى اسبانيا، حيث تمكن مؤخرا من الحصول على تسوية وضعيته القانونية وكان يستعد للمغادرة إلى شبه الجزيرة، إلا أن أياد الغدر أنهت حياته بضربة على رأسه.
وكشفت أن جريمة قتله وقعت يوم الثلاثاء الماضي حين كان يمارس نشاطا تجاريا بمنطقة "الراشطرو"، حيث باغته شخص تم إيقافه من طرف الشرطة، بضربة على رأسه بواسطة حجرة أسقطته مغمى عليه.
وعاد أسامة الطاوي، وفقا لشقيقته الثانية إلى المنزل الذي يقطن به رفقة أشخاص آخرين، حيث ظل طيلة اليوم الذي تعرض فيه للاعتداء يشكو من آلام في رأسه، وفي صباح اليوم الموالي، تفقده صديقه لإيقاظه من النوم فوجده جثة هامدة، ليربط بعده مباشرة الاتصال بالشرطة لفتح تحقيق في الواقعة.
ودعت عائلة الراحل الذي غاب عن والدته منذ ست سنوات، من السلطات المغربية وذوي القلوب الحسنة، الوقوف معها في محنتها ومساعدتها في ترحيل جثمان ابنها، وهي العملية التي تتطلب مبلغا ماليا قدر في 35 ألف درهم (ثلاثة ملايين ونصف مليون سنتيم) ليس باستطاعة الأسرة المكلومة أداءه.
وكشفت العائلة، أن ترحيل جثمان الراحل ودفنه في مسقط رأسه سيخفف آلام الفراق عن والدته التي ظلت تنتظر عودته منذ دخوله لمركز العناية بالقاصرين في مليلية رغبة منه في تحسين حالته الاجتماعية، مقدمة تفاصيل أخرى مرتبطة بمعاناة أسامة الطاوي بعد إغلاق الحدود وتعرضه للتشرد لعدم قدرته على إيجار شقة لنفسه أو ممارسة نشاط مهني يمكنه من الدخل القار.
الجمعة 31 ديسمبر - 17:29
مصدر : nadorcity.com.