إنعدام مياه الإطفاء وشبكة الكهرباء المهترئة وتأمين المحلات.. معلومات جديدة عن حريق المركب

إنعدام مياه الإطفاء وشبكة الكهرباء المهترئة وتأمين المحلات.. معلومات جديدة عن حريق المركب
بعد احتراق عدد من المحلات التجارية في المركب البلدي بالناظور، طرح ممثلو تجار المركب عدة تساؤلات تضمنت مجموعة من المعلومات المتعلقة بقطع الماء عن صنابير مياه الإطفاء وشبكة الكهرباء إضافة إلى تأمين المحلات.

وقال الكاتب العام، لجمعية تجار الصفاء بالسوق، في حديثه لـ"ناظور سيتي" بأن بالوعات مياه الإطفاء قد تم انشاؤها من قبل المجلس البلدي في عهد طارق يحيى، بعد احتراق سوق "سوبير مارشي" سنة 2014، وذلك بطلب من التجار.

وأضاف المتحدث ذاته، بأن بالوعات الماء كانت مزودة بشبكة المياه، في الوقت الذي أنشأت فيه، إلا أنه تفاجأ ليلة الأحد الماضي بغياب هذه المادة الحيوية بعدما أراد رجال الإطفاء الإستعانة بها لإخماد النيران التي اندلعت بالمركب التجاري.

وجاء ذلك، بعدما بثت "ناظورسيتي" فضيحة تفاجئ عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بغياب صنابير مياه الحريق بالمركب التجاري، باستثناء واحد اكتشفوا في الأخير أنه مجرد مجسم غير مرتبط بشبكة المياه.

وعقد غياب لوجستيك مكافحة الحرائق وانعدام المياه داخل قناة الإطفاء من عملية التدخل، مما زاد في تأخير إخماد النيران ومدد توقيت انتشارها، لتضطر بعده شاحنة الوقاية المدنية البحث وسائل أخرى، وبالتالي تضييع المزيد من توقيت محاصرة الكارثة قبل انتشارها.

وحمل تجار بالسوق المحترق، مسؤولية هذه الفضيحة التي اعتقدوا أنها لن تتكرر بعد كارثة "سوبير مارشي"، للمسؤولين على تدبير المرفق السالف ذكره، داعين إلى وضع برنامج شامل يساهم في تسهيل عملية مكافحة الحرائق والكوارث الطبيعية، وذلك تجنبا لتكرار مثل هذه الحوادث التي أصبحت تثير تخوف الكثير من أصحاب المحلات بمختلف أسواق المدينة.

من جهة ثانية، كشف مسؤول آخر في الجمعية نفسها، عن اهتراء شبكة الكهرباء بالسوق السالف ذكرها، مما كان سببا في اندلاع الشرارة الأولى للحريق، مؤكدا أن مشروعا أنجز قبل مدة لتجديد الشبكة حال عدم مواكبته من طرف المكتب الوطني للكهرباء دون أداء مهامها كاملا، حيث أصبحت تنتج عنها مشاكل جمة آخرها التسبب في فاجعة الأحد الماضي التي لولا يقظة السلطات المكلفة بالإطفاء لوقعت كارثة مثل التي عرفها سوبير مارشي.

كما سلط الضوء، ممثل آخر للتجار، على تأمين المحلات التجارية والعواقبت التي لقيها التجار، بالرغم من وعيهم التام بأهمية حماية ممتلكاتهم من الكوراث الطبيعية والحرائق.

الثلاثاء 28 ديسمبر - 23:54



مصدر : nadorcity.com.