أرخت الأزمة بظلالها على ساكنة الريف، لتنعكس على الرواج التجاري في الأسواق الأسبوعية، وقد كانت وجهتنا هذه المرة، إلى سوق جماعة تزطوطين الأسبوعي، هذا الذي قال عنه الباعة، بأنه أقدم تاريخيا من أن يتذكروا زمن بنائه الفعلي، فيما قال بعضهم بأن المستعمر كان أول من أنشأه.
وعلى غرار الأسواق الأسبوعية التي نزورها بالريف، استطلعنا رأي الباعة، والتجار في سوق تزطوطين الأسبوعي، حول البنية التحتية للسوق، وكذا الرواج التجاري، فتباينت آراءهم بشكل نسبي، فيما أكدوا على انتظارهم لافتتاح سوق جديد بالجماعة.
وقال البعض ممن أدلى برأيه عبر ميكروفون "ناظورسيتي" بأن الأيام التي تشهد تساقطات مطرية، يتحول فيها السوق الأسبوعي، إلى برك مائية وأكوام من الأوحال، أما الحركة التجارية فلا بأس بها على العموم، وقد اعتاد التجار منذ خمس سنوات على قلة الرواج.
ويرى آخرون بأن السوق يعاني كسادا، مقابل تراجع القدرة الشرائية للمواطن المحلي، الذي يأتي من الجماعات المجاورة، والمناطق القريبة، كعين زورة، الكبداني، العروي والدريوش.
يقول بائع خضر آخر، بأن أثمنة سلعه الفلاحية مناسبة، إلا أن الناس يعانون من الأزمة التي انطلقت مؤخرا مع تفشي جائحة كورونا بالمغرب، وإقفال الحدود الوهمية مع مليلية، علاوة على توقف حركة أبناء الريف بالمهجر، جراء إقفال المملكة بشكل متكرر لحدودها البحرية، والجوية مع مختلف دول العالم، ناهيك عن تراجع الفلاحة المعيشية بالجوار بفعل قلة الأمطار، والجفاف.
ويتذكر البعض ممن حاورناهم بأن بوابة السوق التي بناها الإسبان تبقى معلمة دالة على نشأة السوق، في الحقبة الاستعمارية، وهو الذي يتذكر المنشأة منذ ستينيات القرن الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة تزطوطين همّت بتشييد سوق نموذجي بديل في إطار اتفاقية شراكة تمكنت من توقيعها مع مجلس جهة الشرق مؤخرا، قصد تحويل مكان السوق الحالي/ القديم إلى منشآت ومرافق إدارية، وتأسيس مؤسسة ثانوية تعليمية (ثانوية تزطوطين) على هذا العقار، كونه يتوسط مركز الجماعة.
هذا وعلمت ناظور سيتي من مصادر مطلعة، بأن أشغال ورش بناء السوق الجديد، قد بلغت في مراحل تقدمها، 50 بالمئة، في أفق الإعلان عن افتتاح هذا المرفق النموذجي الذي يرقى لتطلعات التجار، والمواطنين.
الثلاثاء 28 ديسمبر - 23:54
وعلى غرار الأسواق الأسبوعية التي نزورها بالريف، استطلعنا رأي الباعة، والتجار في سوق تزطوطين الأسبوعي، حول البنية التحتية للسوق، وكذا الرواج التجاري، فتباينت آراءهم بشكل نسبي، فيما أكدوا على انتظارهم لافتتاح سوق جديد بالجماعة.
وقال البعض ممن أدلى برأيه عبر ميكروفون "ناظورسيتي" بأن الأيام التي تشهد تساقطات مطرية، يتحول فيها السوق الأسبوعي، إلى برك مائية وأكوام من الأوحال، أما الحركة التجارية فلا بأس بها على العموم، وقد اعتاد التجار منذ خمس سنوات على قلة الرواج.
ويرى آخرون بأن السوق يعاني كسادا، مقابل تراجع القدرة الشرائية للمواطن المحلي، الذي يأتي من الجماعات المجاورة، والمناطق القريبة، كعين زورة، الكبداني، العروي والدريوش.
يقول بائع خضر آخر، بأن أثمنة سلعه الفلاحية مناسبة، إلا أن الناس يعانون من الأزمة التي انطلقت مؤخرا مع تفشي جائحة كورونا بالمغرب، وإقفال الحدود الوهمية مع مليلية، علاوة على توقف حركة أبناء الريف بالمهجر، جراء إقفال المملكة بشكل متكرر لحدودها البحرية، والجوية مع مختلف دول العالم، ناهيك عن تراجع الفلاحة المعيشية بالجوار بفعل قلة الأمطار، والجفاف.
ويتذكر البعض ممن حاورناهم بأن بوابة السوق التي بناها الإسبان تبقى معلمة دالة على نشأة السوق، في الحقبة الاستعمارية، وهو الذي يتذكر المنشأة منذ ستينيات القرن الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة تزطوطين همّت بتشييد سوق نموذجي بديل في إطار اتفاقية شراكة تمكنت من توقيعها مع مجلس جهة الشرق مؤخرا، قصد تحويل مكان السوق الحالي/ القديم إلى منشآت ومرافق إدارية، وتأسيس مؤسسة ثانوية تعليمية (ثانوية تزطوطين) على هذا العقار، كونه يتوسط مركز الجماعة.
هذا وعلمت ناظور سيتي من مصادر مطلعة، بأن أشغال ورش بناء السوق الجديد، قد بلغت في مراحل تقدمها، 50 بالمئة، في أفق الإعلان عن افتتاح هذا المرفق النموذجي الذي يرقى لتطلعات التجار، والمواطنين.
الثلاثاء 28 ديسمبر - 23:54
مصدر : nadorcity.com.